جبهة علماء الأزهر وصفت نشطاء حقوق الإنسان بأنهم تجاوزوا طغيان فرعون..

استنكار حقوقى لوصف "جبهة الأزهر" نشطاءها بالطغاة

الإثنين، 11 مايو 2009 02:11 م
استنكار حقوقى لوصف "جبهة الأزهر" نشطاءها بالطغاة سعيد عبد الحافظ مدير ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان فى بيان له اليوم الاثنين، ما جاء فى بيان جبهة علماء الأزهر الصادر بتاريخ 3 مايو الجارى تحت عنوان "خنازير القلوب أشد فتكاً"، الذى تناولت فيه جبهة علماء الأزهر قضية أنفلونزا الخنازير.

إلا أن بيان الجبهة ضرب بالقواعد العلمية والطبية والبيئية عرض الحائط وقام بشن هجوم عدائى، أقل ما يوصف به بأنه خطاب تحريضى ومبتذل لا يصدر عن أشخاص المفترض فيهم إيمانهم بسماحة الإسلام ولين الخطاب، حيث وصف بيان الجبهة نشطاء حقوق الإنسان بأنهم طغاة الأرض ممن فاقوا فرعون فى طغيانه وأنهم سبب البلاء فى البلاد، ووصفهم بأنهم استباحوا المقدسات والمحرمات، وأكد بيان علماء الأزهر على "أن فرعون على جرائمه لم يبلغ فى قبائحه ما بلغه أدعياء حقوق الإنسان اليوم الذين استباحوا كل مُحَرَّم فى المخدوعين، وانتهكوا كل مقدس من دماء وشرائع وأعراض الغافلين"، واستطرد البيان لقد كان فرعون فى جرائمه دون هؤلاء بكثير من رسل الديمقراطية الكاذبة، وأدعياء المدنية الخادعة الذين توسلوا للقبائح بكل جميل، وللجرائم بكل معسول من القول وزوره.

وملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان يرى فى تشبيه جبهة علماء الأزهر لنشطاء حقوق الإنسان ووصفهم بالطغاة وأنهم تجاوزا فرعون فى طغيانه وأنهم، أى نشطاء حقوق الإنسان، سبب البلاء على الأرض، وأن الله يعاقب أهل الأرض بهذا البلاء لصمتهم على ما يقترفه نشطاء الحركة الحقوقية، هو مما لا شك فيه دعوة لاستباحة وإهدار دماء نشطاء الحركة الحقوقية فى مصر.

والملتقى إذ يعرب مجدداًً عن إدانته لهذا البيان التحريضى، فإنه يطالب المؤسسات المدنية والحقوقية فى مصر لمواجهة مثل هذه الدعاوى التى تسعى لتكوين محاكم تفتيش جديدة تعود بنا إلى عصور ما قبل التاريخ.

يذكر أن جبهة علماء الأزهر جمعية أهلية مشهرة برقم 565 لسنة 1967.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة