حذر أحمد آدم الخبير المصرفى من استمرار انخفاض معدلات أسعار الفائدة عن المستوى الحالى لها، خاصة فى ظل ارتفاع مستوى معدلات التضخم عن الشهر الماضى لتصل إلى 12.2%.
وأكد آدم أن ارتفاع معدلات التضخم أدى إلى تآكل ودائع عملاء البنوك فى العامين الماضيين، بسبب تجاوز معدلات التضخم لمستوى أسعار الفائدة السائد، حيث وصلت معدلات التضخم لمستوى 22% فيما تراوحت أسعار الفائدة بين 10% إلى 13%.
وأضاف الخبير المصرفى أن معدل نمو الودائع بالبنوك تراجع بشكل ملحوظ نتيجة معدلات الفائدة السلبية متأثراً باستمرار ارتفاع معدلات التضخم ومعدلات الفائدة السلبية التى يحصل عليها أصحاب الودائع من البنوك، وبلغت 9.4% عام 2006/2007، مقابل 19.7% فى العام السابق له.
ويرى آدم، أن تجاهل لجنة السياسة النقدية المقرر عقده الخميس المقبل لمعطيات تراجع معدلات الودائع، وإقرار خفض جديد لأسعار الفائدة يهدد بعودة موجة التعثر التى شهدها القطاع المصرفى فى التسعينيات، علاوة على تباطؤ نمو السيولة المحلية والتعرض لحالة كساد تصيب النشاط الاقتصادى.
استمرار خفض أسعار الفائدة يهدد بتراجع الودائع بالبنوك
الإثنين، 11 مايو 2009 10:23 ص