أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى نتائج استطلاع للرأى نشره معهد أيبسوس أمس الأحد، جاء فيه أن شعبية الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى الدول العربية تفوق بكثير شعبية الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، مما يرجح قدرته على استقطاب بوادر حسن النية فى المنطقة إزاء بلاده.
وأظهر الاستطلاع أن الرئيس الأمريكى، الذى من المقرر أن يوجه خطبته إلى العالم الإسلامى الشهر المقبل من مصر، يتمتع بشعبية يشملها نوع من التفاؤل فى الشارع العربى، وهو الأمر الذى سيكون له تأثير إيجابى على المنطقة والولايات المتحدة وبالتالى العالم كله.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا الاستطلاع أجرى فى شهر مارس المنصرم، وضم أكثر من 7 آلاف شخص فى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت ولبنان ومصر والأردن.
ويشير الاستطلاع كذلك إلى أن 33% من الذين أجرى عليهم الاستطلاع ينظرون إلى الولايات المتحدة بإيجابية، بينما ينظر إليها 43% بسلبية، ووقف 14% منهم على أرض محايدة، وقال 10% إنهم لا يعرفون ماذا يقررون.
وقال المعهد إنه على النقيض من ذلك حظى أوباما بشعبية إيجابية بلغ متوسطها 48 بالمائة فى المنطقة كلها. وأوضح معهد أيبسوس أن شعبية أوباما وصلت إلى 58 بالمائة فى الأردن، فيما حققت أدنى مستوى لها بين المصريين حيث بلغت 35 بالمائة.
وأبدى 22 بالمائة فقط من المصريين رأيا إيجابيا بشأن الولايات المتحدة وهى أدنى نسبة فى الدول الست التى شملها الاستطلاع.
وأظهر الاستطلاع أن واحدا من بين كل عشرة أشخاص على مستوى المنطقة يعتقد أنه سيكون لأوباما تأثير سلبى على بلادهم.
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة