42 أسرة على رصيف بورسعيد تبحث عن مسكن

الإثنين، 11 مايو 2009 11:33 ص
42 أسرة على رصيف بورسعيد تبحث عن مسكن البلطجية اقتحموا مساكنهم واستولوا عليها بالقوة صورة أرشيفية
كتب محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبحت أكثر من 42 أسرة من سكان إيواءات الحرية القديمة التى أزيلت منذ 4 سنوات، مهددة بالتشريد بعد أن تم تسكين قاطنيها وحدات سكنية بالمشروعات الجديدة، إلا أن هؤلاء سقطوا من حسابات القيادات التنفيذية بالمحافظة، ورغم أحقيتهم بوحدة سكنية تأويهم من التشرد من خلال قرعة أجرتها إدارة التسكين لهم مرتين وتم تخصيص مسكن بإحدى الوحدات السكنية منخفضة التكاليف بحى الزهور، ولكنهم فوجئوا باقتحامها.

وتوجهوا على الفور لإدارة التسكين لمواجهتهم بحقيقة الأمر باقتحام المسكن المخصص لهم، ولكن مدير إدارة التسكين محمد عبد العال ظل يمطالهم حتى مضى على وعوده وتصريحاته 4 سنوات قضوها على الرصيف.

وتقول أمل إبراهيم راضى "مطلقة" ولديها 4 أولاد ليس لى مصدر رزق سوى 100جنيه فقط نفقة أولادى وأقيم بعشة على الرصيف ومسكنى مقتحم والمحافظة عاجزة عن طرد المقتحمين وتخلت عنا حتى المحافظ لم يملك سوى وعود وتصريحات معسولة دامت أكثر من ثمانية شهور وما زلنا ندفع ضريبة إهمال المسئولين وتقاعسهم عن اتخاذ إجراءات الطرد لإعادة وحداتنا المسلوبة.

أما رواية حسن أحمد "أرملة " وتحصل على معاش 140 جنيه لأسرة مكونة من خمسة أطفال من نقابة السائقين بعد وفاة زوجها على الرصيف بعد صراع دام أربع سنوات مع المرض ومعاناة من أجل المطالبة بمسكنها المقتحم.

وتضيف نبق حسن الحسينى "مطلقة" الحكومة رمتنى بره فى الشارع وابنى الكبير تناول جرعة سم فئران عشان يتخلص من حياته لعدم وجود مسكن غير الشارع الذى يأوينا والمحافظ ينام فى فيلا وإحنا بنام فى الشارع هل هذا عدل.

كما أكدت الأسر المنكوبة لليوم السابع أن تهديدات المقتحمين لهم باغتصاب بناتهم فى ظل غياب الأجهزة الأمنية وعجز المحافظ وشرطة المرافق بطردهم من وحداتنا السكنية، ولكن ما نراه أن المحافظ والأجهزة المعاونة تقنن الاقتحامات حتى أصبحت البلطجة فوق القانون فمن يعيد وحداتنا السكنية المسلوبة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة