نظمت أكثر من 100 عاملة بعقود مؤقتة بقسم التشجير بمركز بسيون أمام مديرية الزراعة احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم منذ أكثر من 30 شهراً.
ورفعت المحتجّات لافتات كتب عليها "رضينا بالهم والهم مش راضى بينا"، و"مرتبنا 40 جنيهاً ولم نصرفها منذ 30 شهراً" و"نستغيث برئيس الجمهورية"
وطالبت العاملات المتجمهرات أمام المديرية بتدخل المسئولين بوزارة الزراعة ووزارة التنمية الإدارية والمحلية ورئيس الوزراء بالتدخل لحل مشكلتهن، وبحث جميع مطالبهن. كما طالبن بصرف رواتبهن فوراً، والتى لا تزيد عن 60 جنيهاً للمؤهل العالى و40 جنيهاً للمؤهل المتوسط.
ومن جانبها قررت إدارة الرقابة والمتابعة بالمحافظة تشكيل لجنة عاجلة لفحص مخالفات وتجاوزات مديرية الزراعة، والسبب فى عدم صرف رواتب الموظفين بها طوال هذه المدة.
هذا كما أرسلت العاملات المحتجات "فاكسات" للسيدة سوزان مبارك حرم رئيس الجمهورية، يطالبنها بمساندة مطالبهن بصرف الرواتب المتوقفة منذ الأول من يونيه 2006 وحتى الآن، بالإضافة إلى عدم تجديد التعاقد معهن، فى حين يحصل زملاؤهن فى وزارة الرى والموارد المائية والصرف على أجورهم شهرياً بواقع 200 جنيه، بالإضافة إلى التأمين الصحى.
وتقول العاملات إنهن أضعن أعمارهن فى العمل بقسم التشجير التابع لوزارة الزراعة منذ أكثر من 15 عاماً، بينما لا يتقاضين سوى 40 جنيهاً فقط، وطالبن بمساوتهن بزملائهن بوزارة الرى وتثبيتهن وصرف رواتبهم بانتظام.
وأكدت كل من سهير حسن ناصر وست الكل فؤاد ومنى عباس عجورة ومها جمعة أبو السعود العاملات بقسم التشجير، أن عدد العاملات بهذا القسم يتجاوز 4000 عاملة على مستوى المحافظة منهن 450 عاملة فى مدينة بسيون.
لم تحصل العاملات على رواتبهن منذ 30 شهراً
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة