ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية مساء أمس السبت، أن مصر ستعمل على استئناف مفاوضات التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ابتداءً من الأسبوع المقبل.
وأوضحت الصحيفة، أن مسئولاً كبيراً فى حركة حماس توقع أن القاهرة ستستأنف جهود الوساطة التى تبذلها بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، بهدف عقد هدنة تؤدى إلى تهدئة طويلة المدى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مشيرة إلى أن التهدئة تهدف إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين، وخاصة فى غزة التى شهدت الحرب الإسرائيلية الأخيرة عليها.
كما نقلت الصحيفة تصريحات محمود الزهار القيادى بحركة حماس، والتى أكد فيها أن مصر تبحث عقد تهدئة بين حماس وإسرائيل، وأن حماس وإسرائيل كانا على وشك عقد تهدئة بعد انتهاء الحرب على غزة، ولكن تعنت إسرائيل لم يسمح بعقد التهدئة، موضحاً أن حركة حماس لن تعقد أى اتفاق تهدئة مع إسرائيل، إلا فى حال الموافقة على المطالب والشروط التى قدمتها حماس لإسرائيل، والتى تشمل فك الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر.
يذكر أن القاهرة أول من قدم مبادرة تهدئة بين إسرائيل وحماس بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أعقب هذه المبادرة اجتماع المسئولين المصريين مع المسئولين الفلسطينيين والإسرائيليين لحثهم على قبول المبادرة، كما عقدت مصر قمة شرم الشيخ الذى حضرها رؤساء دول أوروبا الذين وجهوا دعوتهم إلى إسرائيل لتوقف حربها على غزة التى خلفت أكثر من ألف شهيد فلسطينى و5300 جريح.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت صباح الجمعة الماضية، أن مصدراً مقرباً من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، صرح بأن الحركة أبلغت مصر بأنها قد تعلن عن تهدئة مع إسرائيل خلال ساعات.
فيما نفى فوزى برهوم المتحدث باسم الحركة فى اتصال هاتفى لليوم السابع أمس السبت، وجود أية نية للتهدئة مع إسرائيل فى ظل تصعيده المستمر بهدف الضغط على المقاومة وتخريب المشروع الفلسطينى المبنى على المقاومة واستعادة الحقوق، على حد تعبيره.
اخبار متعلقة:
حماس تطالب بفتح معبر رفح رداً على إسرائيل
حماس تعلن عن تهدئة مع إسرائيل خلال ساعات
نقلت عن الزهار قوله إن التهدئة كانت وشيكة بعد الحرب لولا تعنت إسرائيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة