ندوة ثقافة الطفل تهاجم وزارة التربية التعليم

الأحد، 10 مايو 2009 12:45 م
ندوة ثقافة الطفل تهاجم وزارة التربية التعليم أحمد عبد العليم باحث بمركز ثقافة الطفل: هناك أزمة كبيرة فى التعليم بالنسبة للطفل
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد المجلس القومى لثقافة الطفل أمس السبت، "المنتدى العلمى الأول" بعنوان "ثقافة حقوق الطفل بين الفرصة الأزمة"، وشارك فيه عدد من الباحثين فى مجال الطفل بالمجلس، وكانت الملاحظة التى أثارت الحضور القليل أن أساتذة كلية التجارة يتحدثون عن حقوق الطفل رغم أنهم غير متخصصين، وشهت الندوة هجوماً كبيراً على وسائل التعليم فى مصر.

أحمد عبد العليم الباحث بالمركز، قال إن هناك أزمة كبيرة فى التعليم بالنسبة للطفل، يتم خلالها إقصاء الكثير من الأطفال بما يؤثر على مستقبلهم، معتبرا أن المشكلة تتعلق بفلسفة التعليم التى تقوم على التلقى السلبى، وأن المدرس هو صاحب الرأى الوحيد والطفل هو مجرد وعاء مما يؤدى فى المستقبل إلى طفل لا يتقبل الآجر ولا يؤمن به ويعتمد على الرأى الواحد فقط.

وأشار عبد العليم إلى أن كل التغييرات التى تحدث فى مصر هى تغييرات شكلية فقط، مثل تغيير شكل الثانوية العامة وإضافة "سادسة" ابتدائى، دون البحث عن منهجية التعليم نفسها، والنظر إلى أن هناك معارف ومهارات وتوجهات يجب تفعيلها معا، وليس عنصر المعارف فقط الذى "نلقنه" للطلاب.

كاتب الأطفال عبد التواب يوسف قال "اتعرضت على وزارة التربية والتعليم، ومناصب كبيرة فيها، أنا رفضت وقلتلهم الوزارة دى عايزة "نبى"، ومشكلتنا كلها فى التلقين الذى نمارسه على أطفالنا".

الدكتور فريد النجار أستاذ كلية التجارة بجامعة عين شمس قال إننا ما زلنا متخلفين فى نظامنا التعليمى، ولم يتم تطوريه منذ الأربعينيات، وانتقد وزير التربية والتعليم قائلاً كيف يكون وزير التربية والتعليم خريج هندسة إلكترونية ويكون قادراً على إدارة العملية التعليمية، مشيراً إلى أن أخطاء مرحلة ما قبل التعليم الجامعى تنعكس على طلاب الجامعة، فلا يوجد طالب "يعرف يعمل بحث على مستوى الجامعة".

وأشار إلى تدريس الفرنسية والإنجليزية فى الابتدائية قائلا "ليه يتعلم طفل فى الابتدائى الفرنساوى والانجليزى، فى نفس الوقت اللى مش بيتعلم فيه عربى، هل ده مؤامرة ضد الطفل والتعليم والأسرة".

بينما انتقد أشرف قادوس الباحث بالمركز، طرق التعامل مع الطفل فى مصر حيث تعقد مسابقات كثيرة ومكافآت، ولكن رغم ذلك بعد 14 عاماً من الطفولة لا نجد لها صدى، ولا نجد هذا الطفل المثقف القادر على كتابة مقال أو فنون حديث غذائى أو صحفى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة