استنكر الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف إدعاء عدد من الأقباط بأن قرار ذبح الخنازير الذى اتخذته القيادة السياسية كان موجهاً ضدهم، مدللاً على عدم صحة هذا الإدعاء بأن البابا شنودة نفسه أكد أن غالبية الأقباط لا يأكلون لحم الخنزير.
وأبدى زقزوق، خلال لقائه أمس بطلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ضيقه الشديد مما يردده من وصفهم بـ "دعاة الفتنة الطائفية" من أن الأقباط فى مصر محرومون من تولى المناصب القيادية بالدولة، مشيراً إلى أن هؤلاء يتغاضون عن أن وزيرى المالية والبيئة ورئيس هيئة قضايا الدولة ورئيس مجلس الدولة كلهم من الأقباط، قائلاً إن مصر بلد للمسيحيين والمسلمين ولا فرق بينهما، مؤكداً أن وزارة الأوقاف لا تتدخل فى شئون الكنيسة، وأنه تمت تسوية كل الأمور المتعلقة بالأوقاف القبطية حيث تسلمتها الكنيسة وتديرها بنفسها.
ودعا الوزير، المعارضين لدعوته المسلمين بزيارة القدس، إلى تحكيم العقل وتجنب الحماس الزائد المضاد لتلك الدعوة، وقال "كنت أقصد من دعوتى أنه لا يجب اختزال قضية القدس كأزمة تخص الفلسطينيين فقط، فهى قضية تهم كل المسلمين وزيارتهم للمسجد الأقصى تؤكد هذا المعنى"، وعن أزمة البهائيين أكد زقزوق أنه يجب التصدى لأية محاولة من أى طرف لزعزعة استقرار الدولة أياً كان دينه.
استنكر هجوم الأقباط على قرار ذبح الخنازير..
زقزوق يكرر دعوته للمسلمين لزيارة القدس
الأحد، 10 مايو 2009 03:29 م
زقزوق يكرر دعوته للمسلمين لزيارة القدس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة