رجب محمد على يكتب:أنا جاى أهدى النفوس لوجه الله

الأحد، 10 مايو 2009 10:50 ص
رجب محمد على يكتب:أنا جاى أهدى النفوس لوجه الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من واقع كم ليس بالقليل بمشاكل قد أحاطت بى أو شاركت فى محاوله وأدها بين الأزواج والزوجات لاحظت أن كثيراً من الزوجات المحترمات القابعات بالمنازل لا يؤدين حقوقهن الزوجية، متغاضيات عن أبسط الخيوط التى تحيى وتجدد العلاقة السامية بين السكنين.. الزوج والزوجة.. ويتبارين فى تمغيص الضعيف المطحون داخل أو خارج المنزل، وياحبذا إن كان الطرف الآخر يتمتع بعضلات مفتولة أنا لن أعفى بعض الرجال عاشقى الشيشة والنواصى وإطلاق سراح ناظرتيه كردار على السطح أو إلى منصة صواريخ جو أرض لا قيود عليها، لكن لهذا تبدوا أسباب تكمن فى النفس معذرة أنى قد خضت فيما لا يجب.

تلاحظ أن الأخوات الفضليات بعد اقتراب سن معينة تجتازها المرأة، يدرك بعضهن للأسف كأن قطار العمر قد أزف ترتعد فرائصها وتهمل فى نفسها وأشيائها التجميلية داخل بيوتهن، تراهن ضاربات بجنون حقوق أزواجهن عرض الحائط، كأن القائم على البيت شىء بلا قدر ولا احترام ليس له مهمة إلا الشراء والارتماء من الإجهاد فى أى مكان وترى الأخوات الفضليات للأسف الترهل بات مسيطراً على أجسادهن بلا ضابط ولا اهتمام، وأطلقت العنان للسمنة تبحر يمنى ويسرى تنتشر أفقياً ورأسياً كأنها أحد مصارعى.. اليابانية، ليس تهكماً منى والله هى الحقيقة المبصرة أمامنا وتزداد نعرة العناية بالأبناء والبنات فهم أحق بالاهتمام.. أليس لهذا البائس المسكين نصيب فى نظرة عطف وحنان ونراه فى أحد الأجناب بالغرفة مستكيناً يخشى رفع صوته لزيادة عدد المعارضين، فيصير مع الأغلبية إلى حين وقد شكى لى بعض المتضررين من الأزواج المطحونين من سوء الصورة التى يرى عليها زوجته بعد عودته من كرنفال الشوارع والميادين، فتكاد تصد نفسه ويعلن عن الإضراب
والطعام.

طب ياسيدى عايز ايه؟!!
عايز مراتى زى زمان لرأب الصدع، حتى يستقيم الوضع، فالرجل فى حاجة إلى كلمة حب وعطف وحنان وصدق.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة