تواصل أجهزة الأمن بالجيزة، بالاشتراك مع ضباط الأمن العام، جهودها فى كشف غموض العثور على جثتى شقيقين داخل شقة والدهما الاستورجى بمنطقة العمرانية بالجيزة..تبين من المعاينة الأولية لرجال المباحث أن جميع نوافذ الشقة سليمة ولا يوجد أى كسر فى نوافذ الشقة أو آثار للعنف فى دخول الشقة وعثر على جثتى المجنى عليهما زياد وشهد جمال ربيع أبو العلا 11 و6 سنوات وأنهما بملابسهما كاملة وملوثة بالدماء، مما يشير إلى تعرضهما لمذبحة وحشية من المتهم، كما تبين من المعاينة وجود بعثرة فى حجرة النوم التى عثر على المجنى عليهما فيها ووجدت المباحث مبلغ مالى 1200 جنيه داخل حجرة النوم، مما يشير أن الحادث بدافع الانتقام وليس السرقة، وأن الجانى كان هدفه قتل المجنى عليهما فقط، وتبين أن الطفل مقتول بحوالى 50 طعنة والطفلة بحوالى 10 طعنات، وتبين أن جميع أعضاء الطفلين سليمة ولا توجد سرقة أعضاء.
توالى المباحث جهودها بفحص جميع المترددين على شقة المجنى عليهما وفحص جميع العاملين فى محل والد المجنى عليهما، وقال الأب فى تحقيقات النيابة، إنه أرسل الصبى الذى يعمل لديه لإحضار الطفلين ليجلسا معه فى الورشة حتى تعود والدتهما أسماء عبد العال من عملها، حيث إن الطفلين فى أجازة من المدرسة، وبعد أن وصل الصبى إلى شقة والد الطفلين طرق الباب ولم يرد أحد عاد إلى الورشة وأخبر صاحبها واتصل الأب على التليفون المحمول الخاص بأطفاله فوجده مغلقاً، فتوجه على الفور إلى الشقة عثر على جثتى نجليه وحولهما بركة من الدماء، وتبين من المعاينة اختفاء التليفون المحمول الخاص بالطفل المجنى عليه، وأمرت النيابة بندب المعمل الجنائى والطب الشرعى لتشريح الجثث، وبيان سبب الوفاة وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
كانت أجهزة الأمن بالجيزة قد تلقت بلاغا من جمال ربيع أبو العلا (استورجى) بأنه أرسل صبى يعمل لديه فى محل الاستورجى الخاص به لإحضار أبنائه من شقته وفوجئ بالصبى يأتى إليه بالورشة ويخبره بمقتل نجليه توجه الأب إلى منزله بمنطقة العمرانية، وعثر على جثة نجله زياد (11 سنة) وبها عدد من الطعنات فى أنحاء متفرقة بالجسم وابنته شهد (6 سنوات) وبها عدد من الطعنات.
