ترميم كنيسة "القيامة" استعداداً لزيارة بندكت

الأحد، 10 مايو 2009 11:24 ص
ترميم كنيسة "القيامة" استعداداً لزيارة بندكت يعود تاريخ بناء كنيسة القيام إلى القرن الرابع بعد الميلاد
جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر البطريرك الأنبا إبراهام بطريرك الأقباط فى الأرض المقدسة ترميم حمامات كنيسة القيامة التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، وإعادة تأهيلها وفتحها أمام زوار الكنيسة بعد إغلاق استمر نحو ستة أشهر. وذلك استعداداً لزيارة قداسة البابا بندكت السادس عشر للأراضى المقدسة فى الأسبوع المقبل بما فيها كنيسة القيامة، حيث سيقام قداسا كبيراً بداخلها.

وتدخل الأنبا إبراهام لحل الخلاف حول هذه المرافق بين الطوائف المختلفة والتى أدت إلى إغلاقها نحو ستة أشهر، حيث تمكن من التوصل إلى حل أدى إلى تهيئة المناخ لترميم حمامات كنيسة القيامة.

وتعد كنيسة القيامة البناء الأهم والأكثر قدسية لدى العالم المسيحى، والتى بنيت على قبر السيد المسيح وتعد أهم وأكثر الكنيسة تبجيلاً. ويعود تاريخ بناء كنيسة القيامة إلى القرن الرابع بعد الميلاد حين قامت الملكة هيلانة، أم الإمبراطور الرومانى الشهير قسطنطين، بزيارة حج إلى الأرض المقدسة وأمرت بتشييد كنيسة فى هذا المكان الذى يعتقد أنه شهد حادثة صلب السيد المسيح، ومن ثم قيامه من بين الأموات "حسب المعتقدات المسيحية".

وقد تعرضت الكنيسة الأصلية للدمار أكثر من مرة، وكانت فى الأصل أكبر من الكنيسة القائمة اليوم، التى لم تأخذ شكلها الحالى حتى سنة 1959م والغرفة الرخامية التى تضم قبر يسوع المسيح صغيرة جدا، ولا تتسع لأكثر من أربعة أشخاص فى كل زيارة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة