"الكلمة" ترصد تجليات الجنس فى الرواية العربية

الأحد، 10 مايو 2009 12:39 م
"الكلمة" ترصد تجليات الجنس فى الرواية العربية غلاف عدد مايو من مجلة "الكلمة"
كتب عبد الرحمن مقلد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء عدد مايو من مجلة "الكلمة" الإلكترونية التى يرأس تحريرها الدكتور صبرى حافظ، محملاً بالعديد من الملفات المهمة، منها الدراسة التى قامت بها الباحثة العراقية الدكتورة فريال جبّورى غزّول بعنوان "تجليات الجنس فى الرواية العربية"، والتى تبرز فيها كيفية تناول الروايات العربية للجنس، عارضة ذلك من خلال عدد من الروايات العربية منها "زقاق المدق" لنجيب محفوظ و"الخبز الحافى" لمحمد شكرى و"مسك الغزال" لحنان الشيخ ورواية "المسرات والأوجاع" للعراقى فؤاد التكرلى.

تفسر الدكتورة فريال عدم وضوح تجلى العلاقات الجنسية فى الرواية العربية، لأنها يعترضها، من وجهة نظرها، عائقان، أولهما: اعتبار الحديث عن الجنس محرّماً وغير مباح يطارده مقص الرقيب وإدانة المجتمع، وقد أدى هذا إلى استخدام التورية والتلميح أحياناً، عوضاً عن البوح والمجاهرة فى الخطاب الروائى، وكما هو معروف لدى الجميع، فالمحرمات الثلاثة هى الدين والسياسة والجنس.
أما السبب الثانى، فلكون الجنس موضوعاً شائكاً ومعقداً، لا لأننا نستحى من تداوله فحسب، بل لأن الحديث عن الجنس فى تحققه الإنسانى يتحدى إمكانيات اللغة ويخرج عن المألوف والعادى، وبالتالى تصوير المتعة الجنسية يصبح معضلة لغوية.

كما شملت المجلة أيضاً دراسات أخرى منها "التعليم واللغةِ العربية فى الزمن الرقمى" لحبيب عبد الرب سرورى و"ملامح التطرف فى الرواية الجزائرية المعاصرة" للشريف حبيل، وفى مجال النقد يكتب الناقد صبحى حديدى عن "بسام حجار وإبراء الشعر من اللغو" ويكتب محمد زهير "فعل التصفيق فى المسرح".

تنشر المجلة إبداعات العديد من الكتاب العرب، منها "سوق الجمعة" لفؤاد قنديل، "ترانيم ابن آدم" لباسم الأنصار، و"مغربيّاتٌ سبعٌ" للشاعر العراقى الكبير سعدى يوسف، وهى قصائد نتلمس من خلالها علاقة حب سعدى يوسف للمغرب ومديحه للمكان واستنطاق تغيرات الزمن.

وتحمل المجلة شهادة مهمة للشاعر الكبير الراحل نجيب سرور جاءت تحت عنوان "فى حق الآخر المصرى" والتى تتحدث حول اغتراب الذات العربية عند واحد من مفارق تاريخنا الحرجة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة