حمل محمد حسين شرف رئيس مكتب حركة العدل والمساواة السودانية بالقاهرة، مسئولية الوضع المتأزم حالياً فى تشاد إلى التدخل السودانى فى شئونها الداخلية، وقال إن نظام الرئيس السودانى عمر البشير يريد تغيير نظام الحكم فى تشاد بدعمه لحركات التمرد والمعارضة هناك.
وأشار شرف إلى أن حركته ترفض التدخل السودانى فى دول الجوار، لأن ذلك الأمر من شأنه أن يزعزع الاستقرار والسلم والأمن الدوليين بالمنطقة، مما يمس بالأمن القومى للسودان.
وذات السياق وصف إدريس محمود القيادى بمكتب الحركة بالقاهرة ما يحدث الآن من اضطرابات فى تشاد بأنها ألاعيب من الحكومة السودانية، وقال إن البشير يريد إقامة حكومة تشادية موالية للحكومة السودانية هناك حتى يتمكن من طرد الحركات المعارضة للحكومة السودانية من إقليم دارفور.
وأضاف إدريس، أن الحكومة السودانية بدلاً من أنت تلجأ إلى الحلول السلمية عن طريق المفاوضات الجادة مع حركات المعارضة فى دارفور ودول الجوار تلجأ إلى استخدام القوة.
وأشار إدريس إلى أن الحكومة السودانية قدمت من قبل دعماً لحركات التمرد التشادية فى فبراير عام 2008، مضيفاً أن مدينة "الجنينا" عاصمة ولاية غرب دارفور تعتبر المعقل الرئيسى لإيواء تلك الحركات ودعمها بالمال والسلاح ضد حكومة تشاد.
واعتبر إدريس، أن اتفاق الدوحة الذى عقدته الحكومة السودانية مع حكومة تشاد بالدوحة قبل عدة أيام كان مجرد غطاء لعمليات التمرد التى حدثت بعد الاتفاق بيومين فقط، مما يؤكد سوء نية الحكومة السودانية ضد جيرانها، حسب تعبيره.
العدل والمساواة: نظام البشير وراء الاضطرابات فى تشاد
الأحد، 10 مايو 2009 10:32 ص
رئيس حركة العدل والمساواة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة