الصحف الإسرائيلية تستنكر انتقادات الإخوان لأوباما

الأحد، 10 مايو 2009 01:59 م
الصحف الإسرائيلية تستنكر انتقادات الإخوان لأوباما الصحف الإسرائيلية نقلت الانتقادات التى وجهها الإخوان إلى أوباما
إعداد حاتم عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت الصحف الإسرائيلية التصريحات التى أصدرتها جماعة الإخوان المسلمين أمس السبت، بشأن اعتزام الرئيس الأمريكى باراك أوباما زيارة مصر.

الصحف الإسرائيلية نقلت الانتقادات التى وجهتها الجماعة إلى أوباما وإلى الزيارة المقرر أن يقوم بها إلى مصر فى 4 يونيو المقبل، فصحيفة يديعوت أحرونوت استنكرت تصريحات جماعة الإخوان حول المساعدات التى يقدمها الرئيس أوباما إلى الحركة الصهيونية والصهاينة، موضحة الصحيفة أن الجماعة ترفض زيارة أوباما إلى مصر وترفض خطابه الذى يعتزم توجيهه إلى العالم الإسلامى، لأنها ترى خطابه من شأنه أن يقوى الانقسام والفرقة بين الدول العربية والإسلامية.

صحيفة جيروزاليم بوست اعتبرت أن جماعة الإخوان المسلمين أقوى الجماعات المعارضة فى مصر، ونقلت تأكيدات الجماعة على أن زيارة أوباما لمصر وخطابه المقرر إلقاؤه لمصالحة العلاقات المتدهورة بين بلاده والعالم الإسلامى سيكونان "بلا اى فائدة" إذا لم تظهر الولايات المتحدة الأمريكية تغييرا جذريا فى سياساتها تجاه الدول العربية والإسلامية، كما انتقدت الصحيفة تشكيك الجماعة فى نوايا أوباما التى تراها الجماعة أنها نوايا للسعى إلى استخدام الدول العربية لخدمة أجندة بلاده فى المنطقة ولخدمة مصالح إسرائيل.

كما أكدت صحيفة هاآرتس أن جماعة الإخوان المحظورة، التى تسعى إلى إقامة دولة إسلامية فى مصر، ترى أن خطاب أوباما سيزيد من تكريس حالة الانقسام بين الدول العربية والإسلامية، وأوضحت الصحيفة أن الجماعة ترى أن سياسة الولايات المتحدة التى تتجاهل دول مثل إيران وسوريا، فى حين أنها تهتم بزيارات إلى دول مثل مصر والسعودية، تظهر هذه السياسة أن هدف الزيارة الأمريكية إلى مصر يرمى إلى زيادة القوى التى تؤيد وتدعم إسرائيل.

وأخيراً ذكرت صحيفة معاريف أن جماعة الإخوان المسلمين ترفض تصديق النوايا الطيبة للرئيس باراك أوباما، وانتقدت الصحيفة تصريحات د.محمد حبيب النائب الأول لمرشد الإخوان المسلمين حول مساعى أوباما للحفاظ فقط على سيادة وتفوق الكيان الصهيونى فى منطقة الشرق الأوسط، وذلك دون أن يهتم أوباما مطلقاً بالدول العربية والإسلامية التى يوظفها لخدمة المصالح الأمريكية ولخدمة إسرائيل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة