فى رسالة أرسلتها بالإيميل إلى الناشر إبراهيم المعلم صاحب دار الشروق، أعلنت هالة صلاح الدين مترجمة كتاب "جيهان السادات .. أملى فى السلام" الصادر حديثاً عن الدار، عن استيائها البالغ من تجاهل دار الشروق لها وعدم دعوتها لحفل إطلاق الطبعة العربية، وكانت المترجمة قد وجهت رسالتها إلى إبراهيم المعلم وصورة منها إلى كل متلقى الرسائل الإلكترونية من موقعها "مجلة البوتقة".
وفى اتصال هاتفى مع المترجمة هالة صلاح الدين قالت إن سبب غضبها هو تجاهل حقوق المترجم الأدبية والمعنوية، وإنه قد آن الأوان أن تنتبه دور النشر إلى أهمية المترجم، وعما إذا كانت قد تلقت رداً من دار الشروق أم لا، أضافت أنها تلقت رداً من الأستاذ جميل مطر من جريدة الشروق الذى أبلغها أنهم قد أرسلوا لها إيميلاً يدعونها فيه للحفل قبل ميعاده بيوم، واعترضت على إرسال الدعوة قبل الحفل بيوم قائلة "المترجم دوره مهم ولا يمكن أن نرسل له إيميلاً قبلها بيوم".
فيما أكد أحمد محمود المسئول عن قسم الترجمة بدار الشروق لليوم السابع، أنه تم إعلامها بالموعد، وقال "أرسلنا لها إيميل يدعوها لحضور الحفل، وإذا كان اعتراضها على توجيه الدعوة قبل الحفل بيوم أو بعدة أيام فهو لا يصح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة