اعتصم أكثر من 500 عامل بشركة الحفر المصرية للبترول داخل مقر الشركة بطريق مصر السويس الصحراوى، احتجاجا على قيام الشركة بتسريحهم من أعمالهم بعد انتهاء أعمال الحفر.
أحضر العمال المعتصمون احتياجاتهم اليومية، تمهيداً للمبيت داخل مقر الشركة لحين الاستجابة لمطالبهم بالرجوع إلى العمل، والتى بدأت الشركة إخلاءهم منها بداية فبراير الماضى ليتم تسريح 1200 عامل حتى الآن، بعد انتهاء أعمال الحفر فى المناطق البترولية المختلفة على مستوى الجمهورية.
ولجأ العمال للهيئة للنقابة العامة للعاملين بالبترول إلا أن عبد الله كرم نائب رئيس النقابة قال لهم: "النقابة مفيش فى أيديها حاجة ومش هتقدر تعمل أى حاجة"، وذلك بعد قال أظهروا له خطابات رسمية بفصلهم بعد أن وقعوا للشركة على استمارة (6)، ولم يكن تصرف النقابة العامة هو الشئ الوحيد الذى أحبط العاملين بل زاده موقف كل من وزارة القوى العاملة والهجرة والهيئة العامة للبترول واللتين اعتصم أمامهما العمال منذ أسبوعين، حيث أخلفتا وعودهما بعودة العمال للشركة.
وأوقفت الشركة رواتب العاملين بشكل مرحلى وفقا للخطابات الرسمية التى أرسلت لهم بالتوالى، كما تحدث إليهم اليوم أحد المسئولين بالشركة قائلا لهم: "اذهبوا للقضاء فلن نأخذ موقف معكم سوء بالقضاء".
من جهة أخرى، حاصرت قوات الأمن مقر شركة الحفر المصرية للبترول بالكيلو 17.5 بطريق مصر السويس الصحراوى، حيث تواجدت ثلاث عربات أمن مركزى مدججة بالجنود، وحاصرت مقر الشركة بحجة منع أى أعمال شغب قد تصدر عن العمال، وهو ما اعتبروه حماية أمنية لإدارة الشركة.
اخبار متعلقة:
اعتصام عمال "الحفر للبترول" أمام وزارة البترول غداً
الأمن يحاصر عمال البترول بمقر شركتهم
وزارة القوى العاملة تخلف وعدها لعمال حفر البترول
عائشة عبد الهادى تعد بعدم تسريح عمال الحفر
اعتصام عمال البترول أمام وزارة القوى العاملة
وقفة احتجاجية لـ 1400 عامل بشركة الحفر المصرية
