يعقد مجلس الأمن الدولى الاثنين اجتماعا وزاريا بمبادرة من موسكو يتوقع أن يؤكد خلاله على ضرورة التوصل إلى إحلال السلام فى الشرق الأوسط والقيام بتحرك دبلوماسى نشط بهذا الهدف.
وقال المندوب الروسى لدى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين، إن روسيا ستغتنم مناسبة انتقال الرئاسة الدورية لمجلس الأمن إليها هذا الشهر "لتعطى بواسطة الأمم المتحدة دفعا جديدا لعملية السلام" فى المنطقة.
وفى إجراء غير اعتيادى سيقتصر الاجتماع الذى سيتخذ شكل مناقشة عامة على الدول الأعضاء الـ15 والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، فيما يستبعد منه المندوبان الإسرائيلى والفلسطينى.
وسيضم الاجتماع الذى يرأسه وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، وزراء خارجية هم وزيرا الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند والفرنسى برنار كوشنير، ووزير الخارجية التركى الجديد محمد داود أوغلو ووزيرا خارجية النمسا وكوستا ريكا.
وستتمثل الصين بنائب وزير والولايات المتحدة بمندوبتها لدى الأمم المتحدة سوزان رايس وليس بوزيرة الخارجية هيلارى كلينتون.
وفى هذا السياق، تسعى روسيا إذا لاستصدار إعلان بالإجماع من مجلس الأمن يعيد تأكيد بعض المبادئ الأساسية ولا سيما الحل القائم على دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمان.
على المستوى الوزارى
اجتماع مجلس الأمن الاثنين لتحريك عملية السلام
الأحد، 10 مايو 2009 09:02 م
اجتماع مجلس الأمن على المستوى الوزارى الاثنين لتحريك عملية السلام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة