اتحاد الكتاب العرب يعلن تخوفه من استمرار قيد حرية التعبير

الأحد، 10 مايو 2009 12:29 م
اتحاد الكتاب العرب يعلن تخوفه من استمرار قيد حرية التعبير أصدر الاتحاد برئاسة الكاتب محمد سلماوى تقريره الرابع عن حال الحريات فى الوطن العربى
كتب محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب تخوفه من استمرار تقييد حرية التعبير فى الوطن العربى، مؤكداً أن هناك تحسناً فى وضع الحريات، ولكنه ما زال يسير بمعدل بطىء بالمقارنة بما تحقق فى كثير من دول العالم، بعد أن اتسعت مساحة التعبير عن الرأى، وخفت قبضة الرقابة على المطبوعات فى بعض البلدان العربية وتم إلغاؤها فى البعض الآخر.

رصد التقرير الرابع الذى أصدره الاتحاد برئاسة الكاتب محمد سلماوى بعد اجتماع المكتب الدائم بالكويت حال الحريات فى الوطن العربى وعوامل تقيد الحريات العامة مثل تقييد حرية التعبير وفرض رقابة على المنشور ورقياً أو عبر الإنترنت، وإجراءات تقيد إنشاء الجمعيات والهيئات التى تساند الأدباء فى سعيهم إلى تأكيد حريتهم فى التعبير، وظهور أشكال جديدة للمنع باللجوء إلى غير جهات الاختصاص فى محاسبة الأدباء على إبداعهم وفرض الجماعات الدينية المتعصبة رقابة إضافية على الكتاب، باستخدام الإرهاب الفكرى ضدهم واستهداف بعضهم بالاغتيال والتكفير وملاحقتهم قضائياً بحجج مخالفة الدين أو التجاوز عن القيم والأخلاق.

وأدان التقرير الممارسات الأمريكية والصهيونية فى العراق وفلسطين واضطهاد الكُتَّاب والصحفيين العراقيين والفلسطينيين, وحجب أو إلغاء ترخيص صحف ومجلات ووسائل إعلام مختلفة وحظر كتب بعض الكُتَّاب العرب.

وتطرق البيان الذى أصدره الاتحاد فى جلسته الختامية إلى الملف الفلسطينى ووصفه بأنه القضية المركزية للأمة العربية، وما تقوم به قوات الاحتلال من تصرفات وحشية ضد المدنيين يمثل جريمة ضد الإنسانية. وما يحدث فى العراق من صراعات طائفية وعرقية ما هو إلا نتيجة للاحتلال الأمريكى الظالم, ورفض ما يحاك للسودان من مؤامرات تقودها الدول الاستعمارية الكبرى مستهدفة وحدته وحريته واستقلاله عبر بوابة دارفور.

وطالب البيان إقامة علاقات طبيعية بين إيران وطلب من الولايات المتحدة إعادة النظر فى سياستها تجاه العرب وفتح صفحة جديدة تصحح من خلالها أخطاء الإدارات السابقة , من توصيل صورة مغلوطة للغرب عن الإسلام وتصدير الموقف العدائى من الإسلام وطالب بالنظر إلى الإسلام باعتباره ديناً سماوياًً قائماً على المحبة والتراحم وليس على الكراهية وإراقة الدماء.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة