بدأت منذ الصباح الباكر الانتخابات التكميلية لكرسى العمال لدائرة محرم بك، والتى يتنافس عليها 6 مرشحين، إلا أن المنافسة الحقيقية وإلى الآن انحسرت بين فتحى عبد اللطيف مرشح الحزب الوطنى والنائب لكرسى العمال دورتين سابقتين وبين محمود عقل أقوى المرشحين المستقلين، فى توقعات مؤكدة بفوز فتحى عبد اللطيف، حيث امتلأت صناديق الاقتراع بلجان كل من قرى أبيس السابعة والثامنة وقربت على الإغلاق فى وقت مبكر منذ 12 ظهراً لصالح عبد اللطيف، فيما بدأت قرية أبيس الثامنة التى تتبع الدائرة من الناحية الإدارية، فى امتلاء صناديقها الانتخابية، وذلك بسبب الطبيعة القبلية لتلك القرى التى ساعدت على توجه الناخبين إلى اللجان الانتخابية فى شكل عائلات كبيرة العدد، وهو ما دعا عبد الطيف إلى تكثيف حملاته بها فى جولاته الانتخابية، حيث إنه علم مبكراً أن الفوز سوف يأتى من هناك.
أما عن اللجان بدائرة محرم بك فقد شهدت الدائرة إقبالاً ضعيفاً فى الصباح الباكر ازداد مع وقت الذروة وقت خروج العمال والموظفين من أعمالهم، فيما أوضحت المؤشرات المبدئية أن أغلبية الأصوات تصب فى صالح عبد اللطيف الذى إلى الآن حصد 75%، و25% لصالح عقل الذى اعتمد على عروقه الصعيدية فى دعوته الانتخابية لحشد عدد كبير من صعايدة الإسكندرية الذين يتركزون فى دائرة محرم بك، حيث أقبل المؤيدون له على اللجان الانتخابية فى شكل فرادى، فيما اختفى من الصورة المرشحين الخمسة الباقين، وأهمهم سوريا سرور مرشحة حزب الغد (جبهة مصطفى موسى) وعصام البدرشينى أحد أصحاب المحال التجارية، وخالد الزعفرانى المرشح المستقل الذى حاول ارتداء عباءة التيار الإسلامى المعتدل وتمثيله نيابياً والذى نجح أنصاره فى التسويد له ونفس الشىء تكرر مع مرشح الوطنى.
ويرجع البعض أسباب عدم إقبال الجماهير على اللجان الانتخابية إلى أن الشعب لا يهتم كثيراً بالانتخابات التكميلية فضلاً عن اعتبارها محسومة مسبقاً وسط الدعم الكبير الذى حظى به فتحى عبد اللطيف مرشح الحزب الوطنى فى زيارة عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة للإسكندرية يصاحبها عدد من القيادات العمالية..
يذكر أن الدائرة بها إشراف قضائى مكون من 5 قضاة على 24 مدرسة استخدمت كمقر، تضمنت 111 لجنة انتخابية مقيد بجداولها 80 ألف ناخب، موزعون ما بين منطقة محرم وقرى أبيس السابعة و الثامنة والعاشرة.
النتيجة شبه محسومة لفتحى عبد اللطيف مرشح الحزب الوطنى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة