اقتحم 12 طبيباً يعملون بمستشفى بنى مزار العام مكتب مدير المستشفى، وقاموا بطرده من مكتبه والإقامة فيه يتزعمهم الدكتور أسامه رشدى، وذلك احتجاجاً على قرار الدكتور أحمد ضياء الدين محمد محافظ المنيا بتعيين الدكتور ميلاد صديق مديرا للمستشفى، مما أدى إلى احتدام الصراع بين الأطباء المؤيدين لمدير المستشفى الحالى وأنصار الدكتور أسامة.
وكان مجموعة من الأطباء قد تجمعوا أمام مكتب مدير المستشفى مطالبين بضرورة عزل المدير الجديد، وتعيين الدكتور أسامه رشدى بدلا منه، مما دفع الأمن للتدخل ومحاصرة المستشفى.
وقام الدكتور أمين رجب وكيل وزارة الصحة بإرسال لجنة من مديرية الصحة للوقوف على أسباب الحادث نافياً وجود أى جذور طائفية للأزمة.
وعلم اليوم السابع من مصادره أن وكيل وزارة الصحة اصطحب مدير مستشفى بنى مزار العام للقاء عاجل بمحافظ المنيا، خوفاً من تصاعد الخلافات بين الأطباء بالمستشفى. وأكدت المصادر أن نواب بمجلس الشعب وراء اشتعال الأزمة.