هيلارى قلقة من نفوذ بكين وطهران بأمريكا اللاتينية

أبدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون اليوم، الجمعة، "قلقها الشديد" إزاء النجاح الدبلوماسى الذى تحققه الصين وإيران فى أمريكا اللاتينية. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية أثناء لقاء عام مع دبلوماسيين أمريكيين متقاعدين "إذا ما نظرنا إلى النجاحات التى تحققها إيران والصين فى أمريكا اللاتينية، فإننا نرى أمرا مقلقا للغاية".

وكانت كلينتون تبرر النهج الجديد للإدارة الأمريكية نحو الرئيس الفنزويلى هوغو تشافيز، أحد ألد أعداء إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش. وأعربت عن نيتها بدء حوار مع قادة آخرين من أمريكا اللاتينية الذين يسود التوتر علاقاتهم مع الولايات المتحدة وخصوصا رئيس نيكاراغوا دانيال اورتيجا.

ولفتت كلينتون إلى "أن إيران فى صدد بناء سفارة ضخمة فى ماناجوا"، مذكرة بأن النظامين فى بكين وطهران كثفا الاتصالات فى السنوات الأخيرة مع أمريكا الجنوبية. كما أوضحت "أنهما فى صدد إقامة علاقات اقتصادية وسياسية قوية جدا مع الكثير من هؤلاء المسئولين". وقالت "لا أعتقد أن ذلك يصب فى مصلحتنا".