تقرير وحدة إدارة الأزمات الفلسطينية يحذر:

مأساة غزة لا تزال مستمرة.. القطاع يعانى نقصا حاداً فى الأدوية وسيارات الإسعاف

الجمعة، 01 مايو 2009 02:54 م
مأساة غزة لا تزال مستمرة.. القطاع يعانى نقصا حاداً فى الأدوية وسيارات الإسعاف قطاع غزة يعانى الفقر والقمع والحصار
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"المئات من الأدوية نفذت من مخازن صيدليات المستشفيات، وسيارات الإسعاف متهالكة وغير كافية، الآسرة تعيش بها الحشرات"، هذه هى حالة المستشفيات فى قطاع عزة وفق التقرير الصادر عن وحدة إدارة الأزمات بوزارة الصحة الفلسطينية.

التقرير عرض العديد من المشكلات التى يعانى منها القطاع، والتى تفاقمت بعد العدوان الإسرائيلى على غزة فى 27 ديسمبر الماضى، فقد أفاد التقرير أن ربع ما تقدمه الوزارة من الأدوية تم نفاذها والتى تبلغ نحو 105 أصناف منها 30 صنفا تتعلق بإنقاذ الحياة و21 نوعا من هذه الأدوية يستخدم لعلاج الأورام السرطانية والكبد الوبائى، بالإضافة إلى نفاذ 220 صنفا من المستهلكات الطبية لا غنى عنها للعمليات والعناية المكثفة. كذلك عدم وجود نحو 93 صنفا من أهم ما يتم الاعتماد عليه فى التحاليل والاختبارات التشخيصية.

أما الحال بالنسبة لسيارات الإسعاف فهى لا تتعدى 58 سيارة وهى بحاجة إلى صيانة تقدر بنحو 2000 دولار لكل سيارة، بالإضافة إلى توقف شبكات الاتصال سواء المحلية أو شبكات المحمول التى يتسبب انقطاعها إلى فقد الكثير من المصابين لحياتهم نتيجة عدم القدرة على الوصول إلى أماكنهم.

كما أن استمرار وتكرر انقطاع التيار الكهربائى يؤدى إلى تهديد حال المرضى فى الرعايات المركزة التى يصل عددهم إلى نحو مليون و600 ألف مريض سنويا، كما أن الآسرة فى حالة سيئة لا تصلح للاستخدام الآدمى، وكذلك الأجهزة الطبية التى بلغت العمر الافتراضى لعملها وكثرة تعرضها للتعطل، مما يؤدى إلى إعطاء قراءات خاطئة. بالإضافة إلى الضغط الشديد على الخدمات نتيجة القذف والضرب المستمر على قطاع غزة.

كل هذه المشاكل لا تتفق مع عدد السكان فى القطاع الذى يبلع عددهم مليونا و400 ألف نسمة، وتقدر نسبة اللاجئين فى غزة بنحو 63% من إجمالى عدد السكان، وتزداد حدة تدهور الوضع فى القطاع فى ظل استمرار الحصار والأوضاع الاقتصادية الصعبة التى يعيشها السكان، والتى أدت إلى زيادة حادة لمن هم أقل من خط الفقر لتصل نسبتهم إلى ما يزيد عن 80% من غالبية سكان القطاع.

ولذلك قامت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب بتقديم العديد من المساعدات للقطاع للحد من الكوارث الإنسانية التى تعرض لها القطاع بعد العدوان الإسرائيلى عليه، والتى وصلت قيمة هذه المساعدات بما يزيد عن 21 مليون جنيه مصرى، بالإضافة إلى تأسيس مركز لعلاج الأورام بالإشعاع بقيمة 10 ملايين جنيه مصرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة