حل الدولتين على رأس لقاء مبارك ونتانياهو

الجمعة، 01 مايو 2009 08:34 م
حل الدولتين على رأس لقاء مبارك ونتانياهو جانب من تقرير الصحيفة العبرية
كتب حاتم عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حل إقامة دولتين يهودية وفلسطينية، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والإفراج على الجندى الإسرائيلى الأسير لدى حماس جلعاد شاليط.. أهم القضايا المطروحة خلال اللقاء الذى سيجمع بين الرئيس مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو منتصف الشهر الجارى.

صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ذكرت فى عددها اليوم الجمعة، أن نتانياهو سيبحث مع مبارك عدة قضايا تخص الجانبيين، يأتى على رأسها، قضية الإفراج عن الجندى الإسرائيلى المختطف من قبل حركة حماس مقابل تحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بجانب قضية تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر الحدود المصرية لتصل لحركات المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، بجانب بحث تفعيل الدور المصرى فى وقف تهريب الأسلحة التى تستخدمها المقاومة ضد إسرائيل.

وتوقعت الصحيفة أيضاً أن يبحث مبارك ونتانياهو قضايا أخرى تتعلق بمفاوضات السلام الإسرائيلية _ الفلسطينية، وذلك تمهيداً لزيارة نتانياهو ومبارك إلى واشنطن لمقابلة الرئيس الأمريكى باراك أوباما 18 مايو الجارى، وأيضاً تمهيدا لمقابلة الرئيس مبارك ونتانياهو الرئيس الفلسطينى أبومازن مع الرئيس أوباما فى يونيو المقبل كما أعلن البيت الأبيض.

حل إقامة دولتين "فلسطينية ويهودية" تعتبر من أهم القضايا المتوقع مناقشاتها خلال اللقاء، وبخاصة بعدما بحث الوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية خلال زيارته لإسرائيل الشهر الماضى حل الدولتين مع وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت فى أعقاب زيارة سليمان لإسرائيل، والتى أكدت أن ليبرمان المعروف بتطرفه إزاء السلام، أبدى خلال لقائه بالوزير سليمان، استعداده لتنفيذ حل الدولتين كمحاولة لإحلال السلام والاستقرار ووقف الصراع بين الجانبين، مشيرة إلى أن تفاصيل لقاء سليمان وليبرمان حظى بالسرية بالغة، وكان لقاء ناجحا، وبخاصة بعدما استخدم ليبرمان لهجة معتدلة مع سليمان.

المبادرة العربية للسلام بين الدول العربية وإسرائيل، قضية يتوقع أيضاً أن تطرح خلال لقاء مبارك ونتانياهو، وبخاصة بعدما أبدى نتانياهو موافقة مبدئية على قبول المبادرة مع التحفظ على بند حق عودة الاجئيين الفلسطينيين، مع العلم بأن نتانياهو يعتزم إبلاغ الرئيس الأمريكى بارك أوباما بقبوله المبادرة خلال لقائهما المرتقب الشهر الجارى.

موقع ديبكا الإخبارى أشار مؤخراً إلى أن نتانياهو سيعمل خلال زيارته على توطيد علاقات تل أبيب مع القاهرة، وإنهاء التوتر الذى خيم مؤخراً على علاقات البلدين بسب تولى ليبرمان حقيبة إسرائيل الدبلوماسية، وهو الأمر الذى جعل الإدارة المصرية تبدى اعتراضها على ليبرمان، وتعرب عن تخوفها من تطرف الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نتانياهو وليبرمان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة