الرئيسية ثقافة تسجيل صوتى لقصيدة "خارج الوقت" للشاعر عبد المعطى حجازى الجمعة، 01 مايو 2009 08:48 م اليوم السابع ينفرد ببث تسجيل صوتى للشاعر الكبير عبد المعطى حجازى مشاركة اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء "خارج الوقت" هى القصيدة الأحدث للشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، التى نشرها "الأهرام" اليوم الجمعة، واليوم السابع يقدمها لقرائه بصوت الشاعر الكبير. خارج الوقت أنا أعرف بالطبع أن زمانى هذا غريمى وأن الذى لى فيه قليلْ لى فيه الذى فاتنى أن أحصله والذى فر منى قبتضى والذى أتذكره وأحن له والذى هو حلو جميل اكتفى بزياراته المتقطعة الآن فالوقت ما عاد يسعفنا والذى لم يكن لم يكن والذى قيل من قبل قيلْ! ** وأنا لم أعد أعرف الوقت فالشمس تفلت من بين كفى والأرض تحتى دائرة كالرحى والليالى شكولْ! ** وأنا راحل أبداً لا أفكر فى أن أعود إلى حيث كنت ولا أتمنى الوصول ْ! لا أريد من الحلم أن يتحقق كيلاً يشاركنى الوقت فيهِ! وتلفحَه الشمس منى، وتطفئه المتعة العابرة لا أريد من الحلم شيئا،ً سوى أن يظل كما هو حلماً، يرفرف فوق الزمانٍِِِ، ** وأنا لم أعد أطلب المستحيل لم أعد أتحدث عن مدن حرة أتسقط أخبارها واسائل عنها المسافر والقارئ الغيب وابن السبيلْ ويخيل لى وأنا أتحدث عنها، كأنى أرها وأستمع أصداءها مترددة فى اخضرار السهولْ ** لم أعد أطلب المستحيل ولم يبق لى أن أفكر فى بشر سعداء يعيشون فى زمن الطفولة لا يهرمون به أبداً فهمو يولدون مع الصبح حتى إذا أقبل الليل ناموا لكى يولدوا فى غد من جديد كما يتفتح ورد ندى على عتبات الفصولْ ** وأنا لم أعد أتوقع زائرة تطرق الباب فى آخر الليل نافضة عطرها فى دمى لم أعد أتوقع أن يرجع الأصدقاء الحميمون من ليلهم لندير الشمولْ ونبكى الطول ويعبر لجته الفائرة؟ ليحط على جبهتى فجأة ويباغتنى بالهديل ثم يرحل فى سره خارج الوقت! وأنا الآن حر لأن الزمان غريمى وأن الذى لى فيه قليل ولهذا أسير على حافة منهُ اقرأ أوجه أهليةِ مستغرباً أن أكون هنا أتذكر وجهى الذى كان لى فى المرايا التى تنطفى فى طريقى واحدة بعد واحدة وميل الدمع حيث يميلْ. نقلاً عن جريدة الأهرام مشاركة
الرئيسية ثقافة تسجيل صوتى لقصيدة "خارج الوقت" للشاعر عبد المعطى حجازى الجمعة، 01 مايو 2009 08:48 م اليوم السابع ينفرد ببث تسجيل صوتى للشاعر الكبير عبد المعطى حجازى مشاركة اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء "خارج الوقت" هى القصيدة الأحدث للشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، التى نشرها "الأهرام" اليوم الجمعة، واليوم السابع يقدمها لقرائه بصوت الشاعر الكبير. خارج الوقت أنا أعرف بالطبع أن زمانى هذا غريمى وأن الذى لى فيه قليلْ لى فيه الذى فاتنى أن أحصله والذى فر منى قبتضى والذى أتذكره وأحن له والذى هو حلو جميل اكتفى بزياراته المتقطعة الآن فالوقت ما عاد يسعفنا والذى لم يكن لم يكن والذى قيل من قبل قيلْ! ** وأنا لم أعد أعرف الوقت فالشمس تفلت من بين كفى والأرض تحتى دائرة كالرحى والليالى شكولْ! ** وأنا راحل أبداً لا أفكر فى أن أعود إلى حيث كنت ولا أتمنى الوصول ْ! لا أريد من الحلم أن يتحقق كيلاً يشاركنى الوقت فيهِ! وتلفحَه الشمس منى، وتطفئه المتعة العابرة لا أريد من الحلم شيئا،ً سوى أن يظل كما هو حلماً، يرفرف فوق الزمانٍِِِ، ** وأنا لم أعد أطلب المستحيل لم أعد أتحدث عن مدن حرة أتسقط أخبارها واسائل عنها المسافر والقارئ الغيب وابن السبيلْ ويخيل لى وأنا أتحدث عنها، كأنى أرها وأستمع أصداءها مترددة فى اخضرار السهولْ ** لم أعد أطلب المستحيل ولم يبق لى أن أفكر فى بشر سعداء يعيشون فى زمن الطفولة لا يهرمون به أبداً فهمو يولدون مع الصبح حتى إذا أقبل الليل ناموا لكى يولدوا فى غد من جديد كما يتفتح ورد ندى على عتبات الفصولْ ** وأنا لم أعد أتوقع زائرة تطرق الباب فى آخر الليل نافضة عطرها فى دمى لم أعد أتوقع أن يرجع الأصدقاء الحميمون من ليلهم لندير الشمولْ ونبكى الطول ويعبر لجته الفائرة؟ ليحط على جبهتى فجأة ويباغتنى بالهديل ثم يرحل فى سره خارج الوقت! وأنا الآن حر لأن الزمان غريمى وأن الذى لى فيه قليل ولهذا أسير على حافة منهُ اقرأ أوجه أهليةِ مستغرباً أن أكون هنا أتذكر وجهى الذى كان لى فى المرايا التى تنطفى فى طريقى واحدة بعد واحدة وميل الدمع حيث يميلْ. نقلاً عن جريدة الأهرام مشاركة