أمر أحمد الشويخ المحامى العام لنيابات المنصورة، باستخراج جثة ليلى محفوظ كبشة (24 سنة) من قرية ديم الشلت محافظة الدقهلية، والتى تم دفنها بعد ادعاء زوجها بانتحارها وأنها أشعلت فى نفسها النيران، وذلك بعد أن تشكك أهل الضحية فى وجود شبهة جنائية فى وفاتها حيث أنها كانت دائمة الخلاف مع زوجها وغضبت فى منزل أهلها 5 أيام، وحاولت عائلة الزوجين الإصلاح بينهما وعادت لمنزلها قبل وفاتها بيوم واحد الأمر الذى زاد شكوك الأهل.
فى حين أكد الجيران لأهل الضحية بأنه نشبت مشاجرة بين الزوجين ليلة وفاة ليلى وكان الصراخ متعاليا من منزلهما وبعد دفن الجثمان بحوالى 24 ساعة، اتهم أهل ليلى كبشة زوجها أحمد الشربينى كبشة (27 سنة) بإشعال النار فى جسد زوجته، وذلك بعد سماع أقاويل الجيران وزيادة الخلافات الزوجية مؤخرا بين الزوجين، وتدخل الأهالى للإصلاح بينهم أكثر من مرة وتقدموا ببلاغ للمحامى العام لنيابات المنصورة لاستخراج جثة ابنتهما وعرضها على الطب الشرعى لمعرفة سبب الوفاة، وأصدر المحامى العام على الفور الأمر باستخراج الجثة وبيان أسباب الوفاة وملابساتها.
من جهة أخرى تحولت ديم الشلت إلى ثكنة عسكرية خوفا من التششابكات بين العائلات خاصة أن قرية ديم الشلت مشهورة بقضايا الثأر، وحيازة الأسلحة النارية والذخيرة حيث إن السلاح هو لغة الحوار بالقرية، ويسجل سنويا أكثر من 300 قضية حيازة سلاح، وذخيرة وإطلاق أعيرة نارية فى ديم الشلت وحدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة