اتفق الجانبان المصرى والفرنسى بقيادة المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة وهنرى جينو المستشار الخاص للرئيس ساركوزى خلال مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط بالإسكندرية أمس، الخميس، على عزل الجانب السياسى من الاقتصاد فى ظل تفاقم أزمة القضية الفلسطينية الإسرائيلية، وأن المبادرة لن تمس الجانب السياسى على الإطلاق.
قال هنرى جينو المستشار الخاص للرئيس ساركوزى أن الوضع السياسى للمنطقة العربية يمثل تحديا حقيقيا لعمليات السلام وتطوير المشروعات بين الدول، لذلك يجب استبعاد أى صراعات سياسية فى ظل تطوير المشروعات لدول جنوب البحر المتوسط ، خاصة وأن السياسة جزء من الحياة وما يحدث من صراعات تمس حياة الشعوب وتقدمهم.
لافتا إلى أن الرهان الحقيقى بالنسبة لنا هو تناول الموضوعات الحيوية للشعوب أيا كانت العلاقة بين الدول وتحسين حياة الأفراد أيا كانت معتقداتهم. وبسؤاله حول تأثير الأزمة العالمية على تقدم الشركات خاصة للدول المشاركة بمشروعات البنية التحتية، أكد جينو بأن معظم الشركات والقطاع الخاص تبحث عن نقطة استثمار جادة لوضع أموالها التى تعود بمزيد من تدفقات الأموال بعد توقف الأزمة العالمية لكثير من المشروعات.
رشيد اتفق مع الفرنسيين على تجنب الصناعة <br>
الصراع السياسى..
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة