واشنطن تعد بمد بيروت بأسلحة متقدمة

أعلن البنتاجون عزمه تلبية مطالب لبنان من السلاح فى إطار الالتزام الدولى بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701، فيما التقى وزير الدفاع اللبنانى إلياس المر، بكل من وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس ووزيرة الخارجية هيلارى كلينتون.

وأكدت كلينتون خلال لقائها بالمر مساء، أمس، الأربعاء، على ضرورة مساندة الولايات المتحدة بقوة للديمقراطية اللبنانية، وقالت "إن واشنطن تؤيد جهود الحكومة اللبنانية الرامية إلى ضمان نزاهة وحرية الانتخابات القادمة". وأشادت بالخطوات التى تتخذها الحكومة اللبنانية للوفاء بالتزاماتها الدولية على صعيد العديد من القضايا.

ومن جانبه، أعرب المر عن أمله فى استمرار السياسة الأمريكية الحالية نحو لبنان.. مشيرا إلى أنه تلقى تطمينات بذلك. وفى البنتاجون بحث المر مع جيتس سبل تعزيز العلاقات على المستوى العسكرى، ودعم واشنطن للحكومة اللبنانية المنتخبة ديمقراطيا. وتأتى زيارة المر للبنتاجون بعد شهر من زيارة قام بها رئيس أركان القوات المسلحة اللبنانية الجنرال جون قهوجى لمدة عشرة أيام، ليكون أول قائد عسكرى لبنانى يزور الولايات المتحدة الأمريكية.

وصرح كولن كال، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكى لسياسات الشرق الأوسط ، بأن واشنطن حريصة على تلبية مطالب لبنان العسكرية التى قال إنها مهمة للحفاظ على استقرار لبنان والمنطقة. وقال "إن لبنان طالما واجه تهديدات من الخارج مثلما واجه تهديدات من داخل حدوده"، مشيرا إلى متطرفين من السنة والشيعة يعملون على أرضه. وأضاف أن الميليشيات التابعة لحزب الله والمدججة بالسلاح تشكل تحديا مباشرا لسيادة لبنان.. موضحا الأهمية التى توليها أمريكا للقوات المسلحة اللبنانية وضرورة تمكينها من أن تلعب دورا هاما يتسم بالقدرة على صيانة الاستقرار وإحداث توازن فى النفوذ.