ناشدة المجموعة النسائية لحقوق الإنسان السلطات المصرية بسرعة العمل على إنهاء مأساة المواطنة الفلسطينية ليلى داود وطفليها"، والسماح لهم بالدخول إلى الأراضى المصرية وتسهيل عبورهم إلى القطاع.
وصلت ليلى داود "فلسطينية الجنسية" وأطفالها يوسف (5 سنوات) ونور(15 شهرا) إلى مطار القاهرة فى الساعة الحادية عشر والنصف من مساء يوم الثلاثاء الموافق 7 أبريل الجارى، قادمة من الولايات المتحدة ومتجهة إلى قطاع غزة، حيث تعيش عائلتها. وعلى الرغم من تأكيد السفارة المصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية لها بمنح السلطات المصرية لحاملى الجوازات الفلسطينية تأشيرات الدخول بمطار القاهرة. إلا أن مسئولى الجوازات أبلغوها بوجود تعليمات جديدة تمنع دخول حاملى الجوازات الفلسطينية طالما كان معبر رفح مغلقاً، مضيفين أنها لن تستطيع دخول الأراضى المصرية إلا إذا تم فتح المعبر .
وحتى صدور هذا البيان، تمكث ليلى "الصحفية والمدونة" وأطفالها بمطار القاهرة مُهددة بالترحيل فى أى وقت إلى الولايات المتحدة. فى الوقت ذاته الذى تسمح فيه السلطات المصرية بدخول الآلاف من مزدوجى الجنسية، تنكر هذا الحق على البعض بسبب هويتهم الفلسطينية ومنتهكة الحق فى السفر والتنقل والذى كفلته المواثيق والمعاهدات الدولية، حيث كفل الإعلان العالمى لحقوق الإنسان "حق كل فرد فى حرية التنقل والسكن ضمن حدود الدولة.
ليلى داود بين الحصار الإسرائيلى وتعنت السلطات المصرية
الخميس، 09 أبريل 2009 10:33 م