أمن الدولة تتهم التنظيم بالتخطيط لنشر المذهب الشيعى وتهريب السلاح إلى حماس عبر الأراضى المصرية..

قلق أمنى بعد ضبط خلية لـ"حزب الله".. و"النفيس" يصف الأمر بـ"المبارزة السياسية"

الخميس، 09 أبريل 2009 12:45 م
قلق أمنى بعد ضبط خلية لـ"حزب الله".. و"النفيس" يصف الأمر بـ"المبارزة السياسية" هل ينجح حزب الله فى إلحاق الضرر بالأمن المصرى؟ - AFP
كتب بهجت أبوضيف وأحمد يعقوب وأمنية حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من الخبراء الأمنيين تورط قيادات من حزب الله اللبنانى فى استقطاب عناصر مصرية، للإضرار بمصالح الأمن العام، وتكوين خلية شيعية تعمل على تهريب السلاح من حزب الله إلى حماس. جاء ذلك بينما انتقد المفكر الشيعى المصرى أحمد راسم التهويل حول تهديد الأمن القومى المصرى.

كانت نيابة أمن الدولة قد أجرت منذ يومين تحقيقا مع حوالى 50 شخصا يقودهم لبنانى بتهمة الانتماء لحزب الله، وأعلن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، فى وقت سابق، تلقيه بياناً من أمن الدولة حول الواقعة.

وحذر عدد من الخبراء الأمنيين من خطورة ما وصفوه بـ"المد الشيعى". اتهم اللواء محمد عبد الفتاح عمر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، حزب الله، بالسعى لتنفيذ أهداف الإيرانيين داخل مصر لزعزعة الاستقرار الأمنى، باعتبار مصر أكبر الدول العربية فى المنطقة، وأن النيل منها سيؤدى إلى انهيار السلام فى المنطقة بأكملها.

وقال عمر إن هذه المحاولات التخريبية ليست الأولى، بل سبقتها بعض المحاولات الفردية التى باءت بالفشل بسبب إحكام الأمن قبضته عليها، وعلى الرغم من سعى إيران وحزب الله لنشر المد الشيعى داخل مصر باعتبارها من أكبر الدول السنية، إلا أن الشعب المصرى لم يتأثر بتلك المحاولات باعتباره شعبا متدينا وواعيا، يعلم ما يحاك له من مخططات للنيل منه، وهنا يأتى دور الإعلام لزيادة الوعى تجاه خطر المد الشيعى، من خلال القيام بوضع خطط ثابتة ذات أهداف واضحة لمواجهة خطر هذا المد.

أما اللواء محمود قطرى، الخبير الأمنى، فأكد أن محاولة حزب الله تنفيذ عمليات عدائية داخل مصر مجرد تكهنات أمنية، وأن انتصار حزب الله على إسرائيل فى حرب 33 يوما أكسب الحزب مزيدا من الشعبية داخل مصر، ولكن الحزب ليس بهذه القوة التى تمكنه من التغلغل داخل المجتمع المصرى المتدين، ولا أرى غضاضة فى دعم المصريين لحركة حماس، وأرى لزاما علينا الفصل بين حزب الله وحركة حماس فى الدعم والتعاطف.

اللواء ماجد عبد الغفار، مدير أمن البحيرة الأسبق، قال إن كل محاولات خارجية لاختراق المجتمع المصرى فكريا وثقافيا، ترصدها الأجهزة الأمنية بدقة وتسدد لها الضربات الإجهاضية التى تمنع حدوثها، ورأى أنه يجب الانتظار إلى ما ستكون عليه نتائج التحقيقات التى تجريها نيابة أمن الدولة العليا.

من جهته، أكد المفكر الشيعى د.أحمد راسم النفيس، أن هذه الجماعة تأتى فى إطار مبارزة سياسية تفجرت منذ أحداث غزة، ولكنها موجودة منذ وقت طويل، مشيرا إلى ضرورة التعامل مع الأمر بحذر. وقال إن هذه الجماعة من خلال بيان النائب العام وما نشر فى الصحف، لا ترقى لأن تكون تنظيما، فلم يتم الحديث حول تنظيم أو رأس التنظيم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة