أيمن عثمان يكتب:

فليمتنع الشرفاء!!

الخميس، 09 أبريل 2009 11:05 ص
فليمتنع الشرفاء!!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حينما يستفحل الجشع فى النفوس، وتنزوى الضمائر قابعة فى انصياع مهين، رافضة أحيانا نفوسا تنتمى للحرام، مصنعان لصناعة قطن التنجيد ولعب الأطفال!! يصنعان من مخلفات المستشفيات الملوثة ما لذ وطاب للعرسان الجدد وكمان الأطفال! أى فساد هذا؟ المصنع الأول بحلوان وكانت السيارات تأتى إليه محملة بكميات كبيرة من الأقطان الملوثة بالدماء، وبالهنا والشفا!! وكانوا السفلة يستخدمونها فى صناعة لعب الأطفال وقطن التنجيد أما وسيلتهم فسهلة جدا، فرمها فى ماكينات خاصة، أما الكمية الموجودة فقدرت بـ25 طنا من الأقطان الملوثة والشاش المدمم وملاءات الأسرة، كوكتيل يا مواطن! وإحنا ولا هنا، عمالين ننجد ونجوز، أما المصنع الثانى فكان أصحابه بيحسنوا دخلهم عن طريق تدوير مخلفات المستشفيات، يعنى أكياس الدم الفارغة وسرنجات الحقن وقفازات العمليات الجراحية، وتتحول كل هذه القاذورات فى مصانع خفية إلى علب وملاعق الكشرى والزبادى وأكواب الشاى البلاستيك، وكل واشرب يامواطن، واستقبل الضيوف يا قصر العينى، ياعينى عليك يا مصر..... يا أم الدنيا!! أليس هناك من حل لهذه التجارة السوداء ذات الربح الوفير والمضمون؟ الخطر يداهمنا جميعا وذنب الناس الوحيد ثقتهم فى المنتج المباع، فماذا نحن فاعلون؟ فمازالت لعب الأطفال تباع فى إشارات المرور وكذلك الوسائد الصغيرة، ولا نعرف مصدرها، لماذا صرنا وكأننا شعب بلا مأوى، لقد أُبتلينا بكل ألوان الفساد الذى وصلت نسبته لأكثر من % 66 حسب التقارير الأخيرة ثم نتساءل فى بلاهة: من المسئول عن إصابة شعبنا بهذا الكوكتيل من الأمراض!! من السبب فيما نعانيه؟ لقد أحاط بنا السخط وامتلأت ضلوعنا بخيبة الأمل وليس ببعيدة عنا وقائع فساد لا نستطيع حصرها، لدرجة أن وزير الثقافة أعلن بعد اكتشاف واقعة فساد- جديدة - داخل وزارته: أنه ليس مسئولا عن سلوك مئات الأفراد داخل وزارته!!! وحينما فوجئنا -نحن الرأى العام - بأجهزة الرقابة تعلن القبض على مساعد نائب وزير الإسكان -وكمان له سلطة توزيع أراضى الدولة- هو فيه إيه يا جماعة؟ أليس وزير الإسكان هو الذى اختار هذا المسئول ليكون نائبا؟ أليس من المفترض أن يحسن الاختيار؟ هى مصر عدمت ناسها ولا إيه؟ نائب وزير الإسكان متهم بتقاضى رشاوى –ملايين -تقاضاها فى بضعة أسابيع، وفقا لما أعلنته الصحف القومية، وقدرت الجهات الرقابية حجم الرشاوى التى حصل عليها-سيادته-بنحو 15 مليون جنيه! يا معالى وزير الإسكان على أى أساس تم اختيار هذا الرجل وهو الذى يملك الكلمة العليا فى توزيع أراضى أكتوبر بأكملها؟! أليس من الأقوم محاسبة المسئول عن الاختيار قبل محاسبة المسئول المتورط؟ أليس الاختيار السيىء سبب كل بلاء نحن فيه؟ ولا نقول ما أعلنه وزير الثقافة.. تانى!! بجد كده كتير.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة