يظهر المطرب الشعبى شعبان عبدالرحيم بشخصيته الحقيقية فى فيلمه السينمائى الجديد الذى يتناول فيه قصة ومشوار حياته، كما يظهر فيه أبناؤه لتجسيد مراحل سنية مختلفة من حياة شعبولا.
وقال شعبان: إن الهدف من الفيلم أن يتعلم منه الناس الكفاح، وأضاف أنه يفكر فى إسناد دوره فى مرحلة الشباب لأحد أبنائه عصام أو خميس وذلك فى حالة فشله فى الوصول إلى نفس ملامحه عندما كان شاباً بمساعدة الماكياج، وقال شعبان إنه سيظهر بنفسه فى الفيلم «عشان مافيش حد يعرف يمثل دورى»، كما أكد أن الشاعر الغنائى إسلام خليل الذى رافق شعبان مشوار حياته ويكتب كل أغانيه سيظهر أيضا فى الفيلم بشخصيته الحقيقة.
لكن شعبولا رفض ظهور زوجته ووالدته لأنه لا يريد لهما دخول مجال الفن لأنهما «مالهمش فى التمثيل والجو ده» معلنا أنه سينتج الفيلم على نفقته الخاصة ويسوقه لإحدى شركات التوزيع.
وأضاف شعبان أنه أسند كتابة السيناريو إلى الشاعر الغنائى إسلام خليل لأنه صديقه المقرب وشريكه فى رحلة الكفاح، كما يعلم كل تفاصيل حياته الشخصية وسيكتبها بدقة و«هيكون أمين عليا، وهيكتب قصتى من غير تزييف».
وأكد شعبولا أنه من المحتمل بدء تصوير الفيلم فى نهاية الصيف المقبل حتى يتم عرضه بموسم عيد الأضحى، كما أشار شعبان إلى أن المخرج أحمد البدرى هو أول المرشحين لإخراج الفيلم.
إسلام خليل أوضح إنه يسابق الزمن للانتهاء من كتابة سيناريو الفيلم كاملاً لبدء التصوير فى نهاية الموسم الصيفى المقبل، حيث انتهى حتى الآن من كتابة أكثر من نصف السيناريو رغم أنه بدأ الكتابة به منذ أكثر من 3 سنوات، لأن حياة شعبان عبدالرحيم مليئة بالتفاصيل والأحداث الهامة التى لا يجب أن يغفلها عند كتابته للعمل حتى لا يفقد مصداقيته.
وأوضح إسلام أنه يتناول قصة حياة شعبان كاملة بكل ما تحويه من شقاء وكفاح، بداية من عمله كنجار ثم حارس فى إحدى العمارات، مروراً بدخوله الجيش وهروبه منه أكثر من مرة وتعرضه للحبس، كما يتطرق إلى حياته الخاصة حيث تزوج فى سن صغيرة وأنجب أطفالا وهو لا يعلم شيئاً عن مسئوليات الأسرة لذلك اضطر للعمل «مكوجى» فى محل والده حتى يستطيع الإنفاق على أسرته.
كما سيركز إسلام على الفترة التى كان يعيش فيها شعبان فى منطقة «100 حلفا» حيث كان يعيش مع والده ووالدته وزوجته وأولاده جميعهم فى شقة صغيرة للغاية، وبعد ذلك سيتطرق إلى غناء شعبان فى الأفراح الشعبية والتى ذاع صيته بها، إلى أن سمعه منتج غنائى يدعى سعد عبداللطيف فأنتج له أول ألبوماته «أحمد حلمى إتجوز عايدة» وبدأ مشواره مع الغناء، ثم سينهى الفيلم بنجاح أغنيته الشهيرة «أنا باكره إسرائيل».
وأكد إسلام أن قصة حياة شعبان لا يوجد بها ما يخجل لأنها تتسم بالشقاء والشرف معاً.
لكن المخرج أحمد البدرى صرح لـ «اليوم السابع» بأنه لا يعلم شيئاً عن فيلم شعبان عبدالرحيم، ولم يتحدث معه أحد فى الموضوع، لكنه رحب جداً بالفكرة لأنه يعلم أن قصة حياة شعبان مليئة بالأحداث الدرامية التى يريد الجمهور معرفتها.
لمعلوماتك ...
◄2001 غنى شعبان عبد الرحيم أنا بكره إسرائيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة