قدمت من بلاد الجليد وسط سيبيريا إلى مصر عشقت دفئها وأهلها.. فقررت نقل تجارتها وأعمالها إليها.. وأخيراً ارتبطت بمن اختاره قلبها بعد سنوات من الشراكة فى التجارة.. قررت إشهار إسلامها ولكنها فوجئت بتعقيدات إدارية تمنعها من استخراج أوراقها.. وعلى عكس الدعاوى القضائية التى تقام بمجلس الدولة، ضد جهة الإدارة التى يمثلها وزير الداخلية من أقباط يريدون العودة إلى المسيحية ويواجهون تعقيدات فى إثبات ذلك فى أوراقهم الرسمية..
تقدمت كاترين بدعوى قضائية للمطالبة بإشهار إسلامها، بعد تركها المسيحية، وزواجها من مسلم. أوراق الدعوى التى حملت رقم 31150 تروى رحلة معاناة دامت عاما كاملا.. وتعقيدات فى إثبات دينها الجديد فى الأوراق الرسمية، دون سبب واضح، «كاترين نيكولاس أكسيلى» 35 عاما، سيدة أعمال روسية الأصل، مسيحية الديانة، تعرفت على أحد رجال الأعمال المصريين الذى ارتبطت معه بالعمل، إلا أن علاقتها معه تطورت ووصلت إلى حد الزواج، ومع الوقت اعتنقت الإسلام، وقامت بالتوجه إلى إدارة إشهار الإسلام بالأزهر، ورددت الشهادتين.
وكخطوة طبيعية تقدمت كاترين بعد ذلك بطلب إلى مصلحة الأحوال المدنية للمطالبة بتغيير ديانتها من المسيحية إلى الاسلام فى وثيقة زواجها التى لم تستطع تعديلها منذ منتصف مايو العام الماضى، والمقيدة بسجل الأحوال برقم 224500، إلا أن أحدا لم يلتفت لها، حيث لم تجد سوى المماطلات.
كاترين لم تجد حلا سوى اللجوء إلى ساحات القضاء، لإقامة دعوى ضد وزير الداخلية الذى تتبعه مصلحة الأحوال المدنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة