أثار قرار حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة، بمنع إقامة حفلات تخرج الكليات المختلفة بمبنى الاحتفالات بالجامعة، والمعروف بمبنى القبة، استياء العديد من أساتذة الجامعة وطلابها لأنه يمنع إقامة حفلات التخرج دون غيرها من الحفلات.
الدكتورة ليلى سويف، الأستاذة بكلية العلوم، جامعة القاهرة، قالت إن هذا القرار سيكون جائزاً فى حالة التزام الجامعة بعدم إقامة أى مناسبات احتفالية بالمبنى، فى إشارة لفتح أبواب قاعة القبة لجميع المناسبات الأخرى مثل حفلة المطرب تامر حسنى، التى أدى الزحام فيها إلى تكسير المقاعد وأجزاء من القاعة نفسها، أيضاً زيارات رئيس الوزراء أحمد نظيف، التى يتم فيها حشد أكبر عدد من الطلاب، وحفلات التكريم المختلفة وآخرها تكريم الدكتورأحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، وقبلها تكريم الفنان عادل إمام وغيرها.
د. عادل زايد، نائب رئيس جامعة القاهرة، دافع عن قرار رئيس الجامعة قائلا إن الجامعة لم تمنع حفلات التخرج، إنما منعت إقامتها فى قاعة القبة حتى لا يتم استهلاكها، وبرر الإبقاء على حفلات الفنانين وتكريم السياسيين، بأن هناك شخصيات لا يمكن استضافتهم فى أماكن غير قاعة القبة. آية على، طالبة فى السنة النهائية بكلية التخطيط العمرانى، تتعجب من وجود مبنى كبير داخل الجامعة مخصص فقط لجمعية جيل المستقبل، بينما لا يوجد مكان يستوعب حفلات التخرج.
د. ليلى عبد المجيد، عميد كلية إعلام جامعة القاهرة، قالت إن القرار اجتهاد من الجامعة الأمريكية حلاً للمشكلة، وقالت: «ده اجتهاد جديد من إدارة الجامعة، كنت أتمنى أن تقام حفلة التخرج بقاعة الاحتفالات لكنها رؤية رئيس الجامعة وسيتم الالتزام بها».
تبرر القرار بالحفاظ على القيمة الأثرية
جامعة القاهرة تحرم طلابها من حفلات التخرج لصالح أحمد نظيف وتامر حسنى
الخميس، 09 أبريل 2009 11:24 م