تفاصيل خناقة عبدالمنصف وفتح الله

أصبح محمد عبدالمنصف حارس الزمالك بمثابة القنبلة الموقوته.. بصفوف فريق الزمالك والجاهزه للانفجار فى أى لحظة، فقد أصبح اللاعب غير قادر على التواصل مع زملائه داخل الفريق وبات منفصلاً تماماً عن كل ما حوله وشديد الحساسية فى تعامله مع زملائه، وتسبب ذلك فى حدوث مشادة بينه وبين زميله بالفريق المدافع محمود فتح الله خلال أحد التدريبات عندما كان الثنائى يلعب فى فريق واحد خلال التقسيمة ووقع فتح الله فى خطأ تسبب فى دخول هدف فى مرمى عبدالمنصف وهو الأمر الذى أصابه بالضيق الشديد لرغبته فى الظهور بشكل جيد خلال التدريبات ومنع أية أهداف تدخل مرماه حتى يستطيع إثبات قدراته، للعب كحارس أساسى للزمالك وإزاء ذلك قام عبدالمنصف بتعنيف محمود فتح الله على الخطأ الذى وقع فيه فيما رد الآخر بأسلوب مشابه وكاد الأمر أن يتطور بينهما لولا تدخل باقى اللاعبين لتهدئتهما.

ولكن زادت المشكلة تطوراً عندما ترك عبدالمنصف المران دون إكماله ودون استئذان من أحد.. فضلاً عن عدم تلبيته لنداء محمود سعد المدرب العام ومدير الكرة له قبل خروجه من الملعب أكثر من مرة.. فاضطر محمد سعد إلى النداء عليه بغضب وصوت عال.. فذهب إليه منصف فى النهاية ولكن بعد أن قام بخلع القفاز الذى كان يرتديه وألقاه على الأرض.
وعقد معه محمود سعد جلسة قصيرة وعاصفة هدده فيها بالعقاب المشدد فى حالة عدم التزامه مشيراً عليه أنه لن يتخذ معه موقفاً هذه المرة مراعاة لظروفه النفسية التى يمر بها فضلاً عن علمه بأنه «أى منصف» دائم الالتزام وغير مثير للقلق والأزمات واكتفى سعد بمعاقبة عبدالمنصف بالجرى حول الملعب خمس لفات وحاول الجهاز المعاون محمود سعد وأيمن طاهر تقليل حدة غضب كاستال على عبدالمنصف لخروج الأخير من التدريب دون إذنه.