أثار إعلان السفارة الأمريكية لدى مصر عن بدء برنامج التفوق والإنجاز فى التدريس لمدرسى الثانوية، كثيرا من الجدل حول ما تستهدفه السفارة من هذا البرنامج الذى يتم تحت دعوى تطوير خبرات المعلمين فى مجالات تخصصهم وتعزيز مهاراتهم التدريسية وزيادة معرفتهم بالولايات
المتحدة.
وذكر بيان وزعته السفارة الأمريكية لدى مصر اليوم، الخميس، أن هذا البرنامج يستمر لمدة ستة أسابيع منها أسبوعان للتدريب العملى فى مدارس ثانوية، والاختلاط بالمدرسين والطلاب الأمريكيين، ويتخلل البرنامج أيضاً زيارات لأماكن ثقافية فى الولايات المتحدة ودعما أكاديميا مشيرا إلى أن المشاركين سيسافرون إلى الولايات المتحدة فى ربيع أو خريف عام 2010.
وأضاف أن 78 مدرسا أمريكيا سيسافرون إلى الخارج خلال عام 2011، وسيتم استضافة كل منهم فى مدرسة يعمل بها خريج برنامج التفوق والإنجاز فى الدولة المضيفة، حيث سيقومون بالتدريس المشترك وسيناقشون أفضل طرق التدريس والمناهج والقضايا التعليمية الأخرى.
كما أن برنامج الريادة الدولية فى التعليم يتيح لمدرسى الثانوية قضاء فترة دراسية فى إحدى الجامعات الأمريكية بما فى ذلك الاشتراك فى الفصل الدراسى والتدريب المكثف حول أساليب التدريس والتخطيط للفصل الدراسى واستراتيجيات التدريس التى تناسب البيئة المحلية بالإضافة إلى دراسة الريادة للمدرس واستخدام الحاسب الآلى.
وأوضح بأن البرنامج الذى سيبدأ فى يناير وينتهى فى مايو 2010 سيتضمن أيضا تدريبا عمليا فى إحدى المدارس الثانوية ليكون فرصة لتفاعل المشاركين مع المدرسين والطلاب الأمريكيين مضيفا القول.. أنه على المتقدمين لهذين البرنامجين أن يكونوا قد عملوا فى مرحلة الثانوية العامة بصفة أساسية لمدة خمس أعوام أو أكثر فى تخصصات تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية أو الدراسات الاجتماعية أو الرياضيات أو العلوم، وأن يكونوا من المواطنين المصريين ويجيدون اللغة الإنجليزية تحدثا وكتابة.
