بالصور.. الزيارات الغامضة للجنرال الأمريكى إلى رفح

الخميس، 09 أبريل 2009 01:46 م
بالصور.. الزيارات الغامضة للجنرال الأمريكى إلى رفح زيارات المحلق العسكرى الأمريكى محاطة بالغموض
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تنقطع زيارات الجنرال فلوريد ويليامز الملحق العسكرى الأمريكى "رئيس مكتب التعاون العسكرى" للحدود المصرية مع فلسطين ومع إسرائيل، منذ أن تولى مهامه فى أواخر عام 2008، وعلى الرغم من أن مهمة مكتب الملحق العسكرى الرئيسية هى تمثيل وزير الدفاع الأمريكى ووزراء الخدمات العسكرية ورؤساء الأركان المشتركة ورؤساء الخدمات العسكرية الأمريكية وقائد القيادة المركزية، فإن التعبئة العسكرية لا تدخل ضمن مهامّ مكتب الملحق العسكرى.

ومع ذلك فإن الجنرال فلوريد ويليامز، الذى يعد الرجل القوى فى السفارة، زار الحدود أكثر من 20 مرة، ومؤخرا قام الجنرال وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى يضم 15 فردا برئاسة السيناتور فيش ماكونيل والسيناتور ساكس تشامبليس والسيناتور جون باراسو والسيناتور جيمس ريتشى، وضم أيضاً مارجريت سكوبى السفيرة الأمريكية بالقاهرة.

الزيارة الأكبر على الإطلاق للحدود حملت أسرارا خفية غير معلنة عن تأمين الحدود ومكافحة الأنفاق ومنع التهريب. الجنرال الذى عادة ما يصحب معه الملحق الجوى وعدد من المرافقين، اختار أفخم فنادق سيناء مقرا له، وهو منتجع سيناء "سويس إن"، والذى تحول بدوره لثكنة عسكرية.

مصادر مطلعة حددت الهدف من زيارات ويليامز فى 3 أمور فقط، أولها متابعة أجهزة رصد الأنفاق وتأمين الحدود بتقنية ألمانية، وثانيها التأكد من حسن عمل كاميرات المراقبة الحدودية بتقنية كندية، وتفقد معبرى رفح وكرم سالم، وثالثها التأكد من الجهود المصرية فى منع عمليات التهريب بعد استقدام سيارة للكشف عن المتفجرات بميدان الماسورة.

المصادر قالت إن مصر سعت لكسب ود أمريكا فى محاولة لإيقاف خصم مبلغ وصل إلى 200 مليون دولار من المعونة، إلا أنه تم بالفعل الخصم، مما جعل تقارير فلوريد التى تشيد بدور مصر فى ضبط الحدود بلا معنى، وهو ما يمثل تقليلا من دور الجنرال مستقبلا وإحراجه مع أجهزة الأمن المصرية. الشىء الوحيد الذى تحايلت عليه أمريكا هو تحويل خصم المبلغ من المعونة العسكرية إلى المعونة الاقتصادية بحجة النمو الاقتصادى المصرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة