كانت «اليوم السابع» سباقة بالتحذير من المخاطر التى تنتظر المنتخب الوطنى فى تصفيات كأس العالم.. ونشرت منذ أسبوعين ملفاً عن هذة المخاطر على صعيد اللاعبين المحترفين والنجوم المحليين وتراجع مستواهم الفنى والبدنى.. وأيضاً الغموض الذى يحيط بالفرق المنافسة.. هذا الغموض الذى كان سببا فى المفاجأة الصادمة التى تعرض لها المصريون بالتعادل مع منتخب زامبيا 1/1 فى بداية مشوار التصفيات النهائية.
وفى هذا العدد نفتح تحقيقا عن دخول المنتخب حسبة برما مبكراً ومن الطلقة الأولى للتصفيات، الأمر الذى غير المزاج العام للمصريين وقلب كل التوقعات بحيث تحولت الثقة المفرطة فى التأهل إلى مخاوف حقيقية من عدم تحقيق حلم الملايين بالتأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ورغم الإشارات الصادرة من اتحاد الكرة والجهاز الفنى للمنتخب وتدعو إلى تجنب زعزعة الثقة فإن واقع الحال يؤكد أن القادم أصعب بعد الانتكاسة المبكرة، وأن الحسابات ربما تتعقد خاصة أن المباراة القادمة ستكون مع منتخب الجزائر يوم 7 يونيو، وهو المنتخب الذى اعتبرناه المنافس الأقوى والأوحد فى المجموعة..
فهل نحن قادرون على تجاوز هذة الأزمة الكبيرة وهل يملك المنتخب بالفعل الحيوية والقدرة على تعديل مساره؟ وهل يحتاج إلى ترتيبات فنية خاصة ليتخلص من عيوبه؟ وهل معدل الأعمار الكبير سوف يعرقل الرغبة فى تصحيح المسار؟ وما هى الإجراءات الفنية التى يجب اتباعها لتغيير الصورة؟ وهل يحتاج المنتخب إلى تعديل جوهرى فى الأسابيع الأخيرة من الدورى لكى تتوفر له برامج إعداد أفضل وأطول؟ كل ذلك نجيب عليه فى التحقيق التالى..
حذرنا من المخاطر منذ أسبوعين
المنتخب الوطنى دخل «حسبة برما» مبكراً
الخميس، 09 أبريل 2009 11:19 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة