التغيير بطريقة الانتداب يمكن الفقى من السيطرة على القيادات..

المناوى: الانتداب خطوة للترقية على أساس الكفاءة

الخميس، 09 أبريل 2009 11:11 ص
المناوى: الانتداب خطوة للترقية على أساس الكفاءة التغييرات طالت 77 من قيادات اتحاد الإذاعة والتلفزيون
ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرى المراقبون أن التغييرات العديدة التى شهدها مبنى ماسبيرو لأول مرة فى تاريخه، والتى طالت كافة القطاعات، حيث شملت 77 من قيادات اتحاد الإذاعة والتلفزيون، جاءت على أثر الاعتصامات التى شهدها المبنى أخيرا، والتى طالبت برحيل سوزان حسن رئيس التلفزيون.

ويرى البعض أن هذه التغييرات قد لا تخدم التطوير بقدر ما تطيح فقط بالحرس القديم، كما أن جميعها مخالف للوائح اتحاد الإذاعة والتلفزيون والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، الذى حدد درجة وكيل وزرة لمن يتولى منصب رئيس قناة فى التلفزيون المصرى ودرجة مدير عام لرئيس أى قناة داخل قطاع النيل للقنوات المتخصصة، وللوصول إلى هذه الدرجة يجب المرور بباقى درجات السلم الوظيفى، وهى رئيس إدارة ثم مدير عام ثم نائب رئيس قناة ثم رئيس إدارة مركزية ثم رئيس قناة، وهو ما لم يحدث وكانت جميع التغييرات استثنائية.

ولذا تعمد الفقى تفعيل القانون رقم (5) من قانون الجهاز الإدارى والمتعلق بالانتداب بعيدا عن التدرج الوظيفى العادى، وهذه الطريقة ستتيح للوزير الإطاحة بأى قيادة فى أى وقت دون أن يكون هناك مسئولية إدارية واقعة عليه.

وعلى طريقة الانتداب تم تصعيد نهال كمال من منصب نائب رئيس القناة الأولى إلى نائب رئيس التلفزيون، وكذلك مع شافكى المنيرى وعزة مصطفى من موظف درجة أولى إلى منصب رئيس قناة بدرجة وكيل وزارة.

قطاع أخبار مصر أكبر القطاعات التى شهدت تغييرا فى هذه الحركة بلغت 16 قيادة معظمهما بطريقة الانتداب، منها محمد عبد السلام نائبا لرئيس القطاع و إبراهيم الصياد نائبا لشئون الأخبار المرئية و أميمة إبراهيم للبرامج والإذاعة ورجب عيسى رئيسا للإدارة المركزية للأخبار المرئية.

وإذا كان البعض يرى أن التغييرات على طريقة الانتداب ستتسبب فى خلق خلل بالهيكل الإدارى للاتحاد حيث تم تعيين 4 فى منصب نائب رئيس التلفزيون، وهم:نهال كمال وفاطمة فؤاد وميرفت سلامة وهالة حشيش إلى جانب رئاستها للقناة الفضائية، وكذلك تعيين اثنين فى منصب نائب رئيس قطاع النيل للقنوات المتخصصة، وهما:جمال الشاعر وعبد الفتاح حسن، وكذلك تعيين مناصب نائب رئيس قناة وهى كلها مناصب بلا أى صلاحيات أو مهام معروفة.

إلا أن عبد اللطيف المناوى، رئيس القطاع أكد لليوم السابع أن طريقة الانتداب عرف متفق عليه للتعيين فى المناصب القيادية إلى حين الوصول إلى صيغة قانونية لتوفيق هذه المناصب، وهى طريقة صحية لاختيار القيادات كى تكون الكفاءات ومقدار العطاء هو المعيار لاختيار القيادات وليس الروتين الحكومى وهذه التغييرات مهمة للغاية من أجل إعطاء الأمل للكفاءات الأخرى لكى يكون لهم طموح فى الترقيات وتكوين صف ثان قادر على تحمل المسئولية.

أحمد سليم، المتحدث الرسمى باسم وزارة الإعلام، وافق المناوى فى وجهة نظره وأشار إلى أن هذه الطريقة فى اختيار القيادات تعطى الفرصة للدفع بدماء جديدة لاستكمال عملية التطوير بقيادات من الشباب أصحاب الطموح و الفكر المتطور.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة