نائب الإخوان يستعد لتقديم استجواب.. ورئيس لجنة التعليم بالبرلمان يصفه بأنه خطر

السفارة الأمريكية تنفى علمها ببرنامج «كامب ديفيد 3» ومحمد كمال يصفه بـ «عديم الفائدة»

الخميس، 09 أبريل 2009 11:23 م
السفارة الأمريكية تنفى علمها ببرنامج «كامب ديفيد 3» ومحمد كمال يصفه بـ «عديم الفائدة»
كتبت سارة سند وميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار الموضوع الذى نشرته «اليوم السابع»، بعنوان «مركز أمريكى يخطط لاجتماعات كامب ديفيد 3 للتطبيع الثقافى بين طلاب مصر وإسرائيل» العديد من ردود الأفعال، الموضوع الذى انفردت به «اليوم السابع »فى عددها الماضى، كشف عن أحدث محاولات إسرائيل للتطبيع مع المصريين من خلال برنامج تعليمى باسم «كامب ديفيد3»، يموله مركز أمريكى «واشنطن للمنح والحلقات الدراسية»، البرنامج يعمل على محاكاة اتفاقية كامب ديفيد بمشاركة طلبة مصريين وإسرائيليين يقومون بمحاكاة أدوار مثل الرئيس حسنى مبارك، ونتنياهو، وإسماعيل هنيه، للتفاوض على القضايا الرئيسية مثل المستوطنات واللاجئين، ووقف إطلاق الصواريخ. اليوم السابع حصلت على مراسلات إلكترونية بين أندريا بارون مدير برنامج الشئون الدولية والمبادرات فى الشرق الأوسط بمركز واشنطن، وبعض الطلبة المصريين لا تتعدى أعمارهم الـ 23 عاما من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وهو ما يؤكد ذكاء ووعى القائمين على اختيار الطلبة المشاركين، وجاء فى رسائل أندريا أن د.محمد كمال عضو مجلس الشورى، ولجنة السياسات بالحزب الوطنى ،تم إطلاعه على المشروع لتقديم ما لديه من مقترحات بشأن المساعدة فى الحصول على تمويل، بالإضافة إلى العمل على الحصول على تمويل من السفارة الأمريكية بالقاهرة. «اليوم السابع »دخلت على موقع معهد واشنطن على شبكة الانترنت وتأكدت من صحة المعلومات الواردة فى الرسالة الإلكترونية.

«ليس لى أى صلة ببرنامج كامب ديفيد 3»، كان أول تعليق من محمد كمال، حيث نفى تماما أى صلة له ببرنامج كامب ديفيد 3، ووصف الأمر بأنه محاولة رخيصة من مركز واشنطن لاستغلال اسمه، لاجتذاب الطلبة المصريين للمشاركة فى البرنامج، وصرح كمال لـ«ليوم السابع» بأنه من موقعه كأستاذ فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، يرفض المشاركة فى البرنامج حتى لو وجهت له دعوة رسمية للمشاركة، ويصف كمال البرنامج بأنه «عديم الفائدة»، وقال إنه يرفض مشاركة الطلبة المصريين فى البرنامج، لكنه لا يملك سلطة منع أى طالب من الاشتراك.

كمال نفى تماما مشاركته فى تمويل البرنامج وقال «قابلت أندريا مرة واحدة فقط فى أمريكا بالصدفة، تحدثت خلالها عن فكرة البرنامج، لكنى لم أتدخل فى ذلك إطلاقا». وأضاف كمال «سأراسل أندريا وأطلب منها التوقف عن استخدام اسمى فى مراسلاتها، وأعلمها برفضى مشاركة أى طالب من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية فى برنامجها».

السفارة الأمريكية أرسلت لـ «اليوم السابع» خطابا رسميا، تنفى فيه علمها ببرنامج كامب ديفيد 3 الذى يقيمه مركز واشنطن، وصرحت مارجريت وايت، المتحدث الرسمى للسفارة الأمريكية بالقاهرة، بأن السفارة لم تتلق حتى الآن أى طلب رسمى من مركز واشنطن لتمويل كامب ديفيد 3، وذلك على الرغم من حصول «اليوم السابع» على مراسلات الكترونية بين المركز والطلبة، توضح استعانة المركز بالسفارة للحصول على تمويل. على لبن النائب الإخوانى، وصف برنامج كامب ديفيد بـ «غسيل مخ» للطلبة، وتعويدهم على ثقافة الاستسلام بتمرير فكرة «السلام»، وقال لبن أن لكامب دافيد خطرين كبيرين على الشباب المصرى، أولهما فرض فكرة التطبيع الثقافى مع اسرائيل رغم عدم اعتراف المجتمع به، وكسر حاجز الحرب والاحتلال لتحول نفسها من دولة محتلة لدولة صديقة.

الخطر الثانى يكمن فى تمرير ثقافة وطرق معيشة مختلفة عن ثقافتنا العربية، مثل فكرة الاختلاط بين الشباب والفتيات بدعوى «التعلم» من خلال اختيارهم معا للمشاركة فى البرنامج، والسفر والإقامة معا طوال فترة البرنامج.

وصرح لبن أنه يستعد حاليا لتقديم استجواب لمجلس الشعب حول برنامج كامب ديفيد 3، تعقيبا على ما نشرته «اليوم السابع» فى عددها الماضى. الدكتور شريف عمر رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشعب قال إنه حتى لو كان تفكير القائمين على البرنامج أكاديميا بحتا، فإن هذا ليس وقته حاليا، فى ظل دماء غزة التى لم تجف حتى الآن قائلاً: «لا يصح إطلاقا أن يكون هناك تواصل إلا بعد وجود حل يعطى الفلسطينيين حقوقا واضحة».

وأشار عمر إلى وجود العديد من المحاولات الإسرائيلية للتطبيع العلمى فى مجال تخصصه كطبيب أورام سرطانية، لكن لا يوجد أى نوع من التجاوب من جانب الأطباء المصريين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة