البابا شنودة فى عظة الأربعاء: البكاء على الميت مشاعر لا يمكن منعها

الخميس، 09 أبريل 2009 05:05 م
البابا شنودة فى عظة الأربعاء: البكاء على الميت مشاعر لا يمكن منعها العظة الأسبوعية للبابا شنودة تميزت بالتفاعل الكبير
كتب جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الاجتماع الأسبوعى بمحاضرة الأربعاء لقداسة البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية، حضورا ضعيفا، بسبب قرب عيد القيامة المجيد، وحضر بعض أساقفة المجمع المقدس الاجتماع وفريق كورال، وحملت عنوان المحاضرة "بعض التأملات فى أسبوع الآلام"، وركز فيها قداسة البابا على الاهتمام بقدسية هذا الأسبوع لما له من أهمية روحية فى حياة الأقباط، وأشار إلى مثال للسيد المسيح فى التواضع حينما قام بغسل أرجل التلاميذ فى يوم العشاء الأخير.

أجاب قداسة البابا على الكثير من الأسئلة، ومنها سؤال يقول هل الخدمة فى الكنيسة اختيارية أم إجبارية؟ وما هو الحُكم بالنسبة للشخص الذى لا يؤدى ذلك؟ أجاب البابا الخدمة فى الكنيسة "شعور قلبى" لمحبة الناس نحو خدمتهم، أى بدافع نفسى من داخل الإنسان ولا يمكن أن تكون الخدمة إجبارية.

سؤال آخر لسيدة تقول أشعر بأننى تائهة جداً فى حياتى الروحية وبأنى أمارس القوانين الروحية خطأ فماذا أفعل؟ نصحها البابا بضرورة أن تكون فى رعاية أب اعتراف ليشرح لها ما هى فيه وما تفعله وما هى الأحداث التى تجعلها تائهة، مؤكداً ضرورة وجود هدف فى حياة الإنسان، فالإنسان عندما يكون له هدف لا يشعر بأنه تائه.

سؤال آخر يقول هل يجوز للأب الكاهن أن يبكى على أحد أقاربه المتوفى؟ وماذا يقول سيدنا للشعب الذى يلوم هذا الأب الكاهن؟ أجاب قداسة البابا بأن البكاء على المتوفى "مشاعر" لا يستطيع أحد منعها، حتى ولو كان المتوفى يمت بصلة قرابة للكاهن أو الأسقف، مشيراً فى ذلك إلى بكاء السيد المسيح على إلعاذر حينما ذهب ليُقيمه من الموت، فلا يصح أن نلوم الشخص الذى يبكى على المتوفى فهذا خطأ ولابد أن نعرف ما هى المشاعر.

سؤال آخر هل فى المجىء الثانى للسيد المسيح سيكون ما يُسمى بـ"الملك الألفى"؟ قال قداسة البابا إن هذا المفهوم لا يوجد فى العقيدة الارثوذكسية بل فى عقيدة أخرى، ونحن نؤمن فى المجىء الثانى للمسيح تكون الدينونة هذا كما يُقال فى قانون الإيمان المسيحى "يأتى فى مجده ليدين الأحياء والأموات".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة