هل تعيش الإنسانية اليوم الحرب الجنسية العالمية الأولى فى تاريخها؟ سؤال يتصل بالعلاقة بين العالم الإسلامى والغرب، ويعتبر الصحفى والكاتب دنيس باشولو فى مقدمة كتابه «الإسلام.. والجنس ونحن» الذى صدر مؤخرآ أن الصراع الثقافى بين الغرب والإسلام يتعلق بنظرة كل منهما للمرأة ويعكسه تصوير المرأة بشكل مثير ومتحرر فى المجلات الغربية، وصورة المرأة المحجبة، الخاضعة والمغلوبة على أمرها فى المجتمع الإسلامى، ويشير باشولو إلى أن المجتمع الفرنسى، يشهد أحداثاً مدنية أكثر مما يفعل العنف، مثل التفرقة العنصرية فى حمامات السباحة، ومنافسات كرة السلة النسائية التى يحظر على الرجال حضورها، ومنع الأطباء الرجال من فحص امرأة مسلمة فضلا عن الصراع الشهير حول ارتداء الحجاب فى المؤسسات التعليمية الغربية. وكلها مؤشرات للتوتر السائد نتيجة المواجهة بين منظومة القيم والسلوك الإسلامية والغربية.
ويرى باشولو أن هذين العالمين لا يتحدثان عن الشىء ذاته.. الذى يجسد العائق الأول أمام التفاهم المتبادل والتعايش السلمى بين الاثنين.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة