وصف وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكى اليوم, الأربعاء, العلاقات الإيرانية السورية بأنها "استراتيجية" وأساسية ومنطقية وقائمة على أساس المواقف المبدئية والمصالح المتبادلة.
وقال متكى فى سياق مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السورى وليد المعلم فى ختام مباحثاتهما بطهران إن "العلاقات الإيرانية-السورية تساهم فى إرساء الاستقرار والسلام العادل فى المنطقة".
وأضاف أنه تناول فى محادثاته مع وزير الخارجية السورى وليد المعلم العلاقات بين بلديهما خلال الأشهر الأخيرة، موضحا أن المحادثات تناولت أيضا التطورات الأخيرة من الناحيتين السياسية والأمنية، وخاصة التطورات فى العراق وأفغانستان ولبنان وفلسطين وتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وقال متقى: إننا أطلقنا على هذه الحكومة الإسرائيلية الجديدة اسم حكومة بلا قناع، حيث أن جميع الحكومات الصهيونية المتعاقبة ورغم اعتمادها استراتيجية مشتركة تجاه فلسطين، إلا أنها كانت تتستر أحيانا وراء القناع وأحيانا أخرى تسقط القناع غير أن هذه الحكومة أسقطت قناعها تماما.
وردا على سؤال حول تصريحات الرئيس الإيرانى محمود نجاد فى أصفهان والتى قال فيها إن إيران ترحب باليد التى تمد إليها بصدق، وما إذا كانت تعنى تفاوض إيران مع المسئولين الأمريكيين- أجاب متكى: "أننا ندرس حاليا تصريحات المسئولين الأمريكيين، وستعلن إيران عن ردها الواضح بعد إتمام دراستها لهذه التصريحات"، مضيفا أن قائد الثورة السيد على الخامنئى والرئيس أحمدى نجاد قد حددا فى خطابيهما بمناسبة عيد النيروز أطر تحملنا، وأنه ينبغى أن يهتم المسئولون الأمريكيون بهذه الأطر بدقة.
وكان الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد قد أعلن اليوم، الأربعاء، ردا على تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما بأنه يمد يد الصداقة نحو إيران، أن الشعب الإيرانى يرحب باليد التى تمد إليه باحترام.
