"قطار النوم 86 يوم 30 مارس.. لم يركبه سوى 3 ركاب فقط بينما به 336 كرسيا و8 عربات نوم".. هذا هو حال قطارات النوم فى هيئة السكك الحديدية.
ويقول العاملون بقطارات النوم إن شركة "أبيلا مصر" تعانى من التضييق الحكومى عليها من قبل وزارة النقل والمواصلات والهيئة العامة لسكك حديد مصر، واتهموا بعض مستشارى الوزير بالعمل على غلق الشركة لمصلحة التى أسسوها والتابعة لهيئة سكك حديد مصر تحت اسم "الشركة الوطنية لإدارة عربات النوم"، والتى صرف عليها مليون و450 ألف جنيه فى 3 أشهر فقط. وذكر بعض العاملين فى شركة ابيلا أن صفقة خصصت لها الدولة مبلغ 8 مليارات جنيه، من تمويل صفقة الشبكة الثالثة للتليفون المحمول لشراء قطارات وجرارات إلى جانب مخصصات التطوير، فى حين أن المبالغ تصرف على هيئة مكافآت وحوافز قبل ممارسة الشركة الجديدة لأى عمل.
وتخرج 3 قطارات يومياً فى الأيام العادية أما فى الفترة ما بين منتصف سبتمبر وحتى منتصف إبريل، والتى تعد وقت الذروة السياحية للموسم السياحى فى قطارات النوم، يخرج فيها 6 قطارات يومياً وهو ما لا يكفى للأعداد الغفيرة، وبحسب العاملين لم تسكت الهيئة على هذه التجاوزات التى تساهم فيها بنسبة 95% بينما للشركة الخاصة التى تدير قطارات النوم الآن 5% فقط.
وفى وقت سابق، قامت الهيئة بتحويل جزء من قطارات النوم إلى عربات ذات مقاعد عادية وليس أسرة للنوم، فبعد أن كان القطار به 13 عربة نوم وعربة نادى مخصصة للتدخين والخمور، أصبح يحتوى على (8) عربات نوم فقط والباقى عربات "كراسى". وتساءل العاملون عن أسباب رفع تذاكر المصريين بنسبة كبيرة من 145 إلى 230 جنيها، مما أدى لامتناع عدد كبير من المصريين عن استقلال القطار وبالتالى تأثرت حركة القطارات ورواتب العاملين التى تحدد بعدد الرحلات.
ومن المعلوم أن عربة قطار النوم تأخذ 20 راكباً يدع كل منهم 60 دولارا أى 1200 دولار فى الرحلة الواحدة ذهاباً أو إيابا أى بشكل إجمالى 2400 دولار لـ(13) عربة، فتعجب العاملون متسائلين لمصلحة من تخفيض عدد العربات رغم تحقيق الشركة لمكاسب بحسب أحمد على أحد العاملين.
بعد إنشاء شركة جديدة..
عاملون بقطارات النوم: الهيئة منعت السائحين من الحجز
الأربعاء، 08 أبريل 2009 09:14 م
شكاوى من التعنت مع الشركة الجديدة للقطارات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة