تقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم؛ مثليو الجنسية فى العراق يتعرضون للاحتقار والقتل. أوباما: العراق بصدد الدخول فى مرحلة حرجة. دول كبرى تبحث عن وسائل جديدة لإغواء إيران. أوباما يرسم صورة مختلفة للولايات المتحدة الأمريكية. يهود العالم يحتفلون بطقس نادر صباح الأربعاء. شقيقان يبلغان من العمر 10 و11 عاما يحاولان قتل صبيين. أوباما: حان الوقت لتحمل العراقيين مسئولية بلادهم. القادة العرب والأفريقيون لا يجب أن يرحبوا بالطاغية السودانى. هل ستنجح استراتيجية أوباما فى العراق. اليهود يحتفلون بعشية عيد الفصح مساء اليوم. بلير: موقف البابا إزاء مثليى الجنس كان خاطئاً. بيونج يانج تهدد بالرد بقوة على مجلس الأمن. احتمال إطلاق عملة عالمية. صناعى ألمانى يؤكد صفقات الأسلحة الصينية الإيرانية. أوباما يفوز باحترام المؤسسة العسكرية الأمريكية.
نيويورك تايمز
مثليى الجنسية فى العراق يتعرضون للاحتقار و"القتل"
◄ تطرقت الصحيفة إلى أوضاع المثليين فى العراق، وقالت على صفحتها الرئيسية إن الحرية النسبية والديمقراطية التى تمتع بها العراق فى الآونة الأخيرة، إلى جانب التحسن الذى طرأ مؤخراً على الأمن، ساهم كثيراً فى ازدهار مجتمع المثليين وظهورهم على سطح المجتمع العراقى المحافظ والمتدين، مما دفعه إلى الاستجابة لهذه الظاهرة بصورة سريعة، و"مميتة".
تشير الصحيفة إلى أنه خلال الشهرين المنصرمين، وجد أكثر من جثة 25 فتى ورجلا، مشتبها فى أن يكونوا مثليى الجنسية، داخل مدينة الصدر الشيعية، على حد قول رجال الشرطة وأصدقاء القتلى. ولاقى هؤلاء الرجال مصرعهم إثر التعرض لطلقات نارية فى أوقات متفرقة، ووجد فوق بعض الجثث ملاحظات كتب عليها "منحرف".
أوباما: العراق بصدد الدخول فى مرحلة حرجة
◄ اهتمت الصحيفة بالتعليق على زيارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، إلى العراق أمس الثلاثاء، وتقول الصحيفة إن أوباما دعا العراق إلى توحيد صفوفه ورأب الصدع بين الفصائل المتخاصمة، وهو الأمر الذى بدا كما لو أن أوباما بدأ ينفد صبره، وقال إن العراقيين يجب أن يتحملوا مسئولية أنفسهم حتى يتسنى للقوات الأمريكية مغادرة البلاد.
وتشير الصحيفة إلى أن أوباما، والذى تفترض الاستراتيجية التى وضعها، استقرار العراق النسبى خلال السنة والنصف القادمة، أعرب عن قلقه البالغ إزاء اندلاع العنف مجدداً، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات المقرر إجراؤها فى وقت لاحق من هذا العام، وهو الأمر الذى سيساهم فى نشوب قضايا سياسية متعثرة إلى السطح، فى الوقت الذى تحاول فيه البلاد بخطى بطيئة الخروج من فترة عصيبة هيمن عليها العنف الطائفى وسفك دماء عشرات آلاف العراقيين.
دول كبرى تبحث عن وسائل جديدة لإغواء إيران
◄ أوردت الصحيفة، نقلاً عن مسئول أمريكى، ودبلوماسيين، أن دبلوماسيين بارزين من ست دول كبيرة، سيجتمعون فى لندن اليوم الأربعاء لمناقشة وسائل جديدة لإقناع إيران بالتخلى عن برنامجها النووى.
وتشير الصحيفة إلى أن أعضاء مجلس الأمن الدائمين، والمتمثلين فى بريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، والصين، وروسيا، سيدرسون مجموعة من الحوافز فى محاولة لجعل إيران تغير من سلوكها وموقفها المتشدد، ولجذبها إلى طاولة المفاوضات.
واشنطن بوست
أوباما يرسم صورة مختلفة للولايات المتحدة الأمريكية
◄ علقت الصحيفة بدورها على زيارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، الأولى إلى الشرق الأوسط، وقالت إن أوباما أنهى رحلته أمس الثلاثاء بعدما نجح فى تقديم صورة مختلفة كلياً للولايات المتحدة أمام العالم، وهو الأمر الذى أظهر التناقض الحاد بينه وبين نظيره السابق جورج بوش، وموقفه إزاء العالم الإسلامى.
وتشير الصحيفة إلى أن أوباما قام أثناء رحلته بزيارة ست دول مختلفة، انتهت بزيارة مفاجئة للعراق، أظهرت حنكته السياسية التى استقبلتها كل من تركيا وأوروبا بحفاوة وترحيب بالغين.
وتضيف الصحيفة أن أوباما استطاع طوال رحلته تقديم صورة فخورة ولكنها خاطئة، حيث استخدم فكرتى الإذلال والشراكة فى محاولة لحشد حلفاء لقضايا مشتركة مثل الاقتصاد العالمى، وتغير المناخ وانتشار الأسلحة النووية.
يهود العالم يحتفلون بطقس نادر صباح الأربعاء
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على أداء بعض اليهود الملتزمين حول العالم لطقس دينى نادر، يسمى "بركات هاتشماه"، أو مباركة الشمس، وتقول الصحيفة إن فجر الأربعاء شهد تجمع أعداد غفيرة من اليهود فى انتظار لحظة بزوغ الشمس، حيث تعود اليوم إلى تلك البقعة فى السماء التى شغلتها عند خلقها، وهى اللحظة التى لا تأتى سوى مرة واحدة كل 28 عاما.
وتشير الصحيفة إلى أن عددا من اليهود، فى مئات الأماكن المختلفة، من إسرائيل، وإيطاليا، ونيوزيلندا، وقرجيزستان خططوا للاستيقاظ قبل بزوغ الشمس، للصلاة والرقص بالخارج.
الجارديان
شقيقان يبلغان من العمر 10و11 عاما يحاولان قتل صبيين
◄ نقلت الصحيفة حادثة غريبة من نوعها، وقالت على صفحتها الرئيسية، إن شقيقين لا يتعديا عمرهما 10 و11 عاما، حاولا قتل صبيين وسرقا منهما هاتفاً محمولاً وخمسة جنية إسترلينى، وحكم القاضى أمس الثلاثاء، عليهما بالبقاء تحت الرعاية الأمنية بتهمة محاولة القتل.
وتشير الصحيفة إلى أنه خلال جلسة الاستماع والتى استغرقت ساعة داخل جدران محكمة الأحداث فى دونكاستر،جنوب يوركشاير، جلس الصبيان فى قفص زجاجى، ويحيط بهما اثنان من ضباط الأمن، مع حارس ثالث بينهما.
وتضيف الصحيفة أن الشقيقين قد ألحقا إصابات خطيرة بالصبيين الآخرين يوم السبت الماضى، حيث قام الشقيقان باستخدام سكاكين وسجائر مشتعلة.
أوباما: حان الوقت لتحمل العراقيين مسئولية بلادهم
◄ اهتمت الصحيفة بدورها بتسليط الضوء على فعاليات زيارة باراك أوباما، وقالت إن زيارة أوباما الأولى إلى العراق تأتى فى وقت يتزايد فيه القلق من فقدان المكاسب الأمنية التى تحققت خلال العام ونصف العام الماضى.
فعلى الرغم من أن أوباما يتمنى للعراقيين مستقبلا آمنا ومزدهرا، إلا أن الأولوية القصوى للقيادة الأمريكية تتمثل فى السحب المنظم لقواتها من هذا البلد، فأوباما، حسب الصحيفة، لديه مهام أخرى متمثلة فى أفغانستان وباكستان، لكن القضية هى أن مشكلة العراق لم تحل حتى الآن.
وتشير الصحيفة إلى سلسلة الهجمات التى تعرضت لها بغداد هذا الأسبوع والتى تعد نذير شؤم، عبّر عن تصاعد التوترات بين الجماعات السنية، المتمثلة بقوات الصحوة، والحكومة العراقية التى يتزعمها ائتلاف شيعى بقيادة المالكى.
وتقول الصحيفة إن تلك الهجمات، التى اتهمت فيها القاعدة وما تبقى من كوادر حزب البعث وبعض المتطرفين السنة، ربما كانت تذكيرا لما قد يحدث فى العراق فى حال انسحبت القوات الأمريكية من المدن العراقية فى صيف هذا العام، حسب جدول الانسحاب الموضوع فى خطة أوباما الاستراتيجية.
القادة العرب والأفريقيون لا يجب أن يرحبوا بالطاغية السودانى
◄ نشرت الصحيفة مقالاً كتبه خالد دياب، على صفحات الرأى، يستنكر فيه ترحيب القادة العرب والأفريقيين للرئيس السودانى، عمر البشير، ويقول الكاتب إذا كان العرب يرغبون فى تجريم الدول الأخرى على اعتبار أنها ارتكبت جرائم حرب فى حق شعوب أخرى، كان يتعين عليهم عدم الترحيب بالرئيس السودانى فى بلادهم أو فى قمة الدوحة.
ويشير الكاتب إلى أن الطريقة التى استجاب بها البشير لمذكرة الاعتقال، بقيامه بعدد من الرحلات داخل الشرق الأوسط، جعلت المرء يشعر كما لو أن البشير لم يكن رجلاً مطلوب القبض عليه. ووصل عناد وتحدى البشير للمحكمة الجنائية الدولية، إلى درجة حضور قمة الدوحة العربية، ووصف البشير هذه الخطوة على اعتبار أنها "رسالة إلى العالم الغربى فحواها أن السودان ليس معزولاً".
هل ستنجح استراتيجية أوباما فى العراق؟
◄ نشرت الصحيفة هذا الكاريكاتير، لتلقى الضوء على زيارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، المفاجئة إلى العراق، وحثه العراقيين على تحمل مسئولية استقرار وأمن بلادهم بعد رحيل القوات الأمريكية. ويظهر الرسم الساخر أوباما وهو يفكر أمام بقعة من الدماء أسفرت عنها مجموعة من التفجيرات، كما لو أن لسان حاله يقول "ماذا بعد رحيل القوات الأمريكية من البلاد؟، هل سيتم حقن الدماء ويعود السلام إلى أرض العراق؟".
اليهود يحتفلون بعشية عيد الفصح مساء اليوم
◄ نشرت الصحيفة مقالاً كتبه تونى بايفيلد، يتحدث عن عيد الفصح اليهودى، واستهل الكاتب مقاله قائلاً إن عشية اليوم، والتى يطلق عليها اليهود "سدر"، ستشهد احتفال اليهود بعيد الفصح، حيث تجتمع أفراد الأسرة والأصدقاء حول طاولة طعام لإعادة سرد قصة النزوح من مصر، وبداية رحلة الرحلة من العبودية إلى الحرية التى ألهمت العديد من الشعوب حول العالم. ولكن على الرغم من ذلك، يضيف الكاتب أن قصة العبودية والنزوح لا يتم سردها من الإنجيل، وإنما عبر حكايات تروى طقوس غريبة، وتشرح المزامير وتسمى "هاجادا"، ويعود تاريخ معظمها إلى العصور الرومانية، وهو السبب الذى جعلها حية حتى الآن.
الإندبندنت
بلير: موقف البابا إزاء مثليى الجنس كان خاطئاً
◄ اهتمت الصحيفة على صفحتها الرئيسية بالتعليق على ملاحظات رئيس وزراء بريطانيا السابق تونى بلير، والتى نشرت اليوم، الأربعاء، وجاء فيها أن بلير أدان موقف بابا الفاتيكان، البابا بنديكتوس السادس عشر، بسبب موقفه المتشدد إزاء المثليين، والذى وصفه بأنه أقل تسامحاً من آراء الكاثوليك العاديين.
وتشير الصحيفة إلى أن بلير، والذى تحول إلى المسيحية الكاثوليكية بعد عامين من ترك الحكم، اختلف مع البابا، واقترح أن الكنيسة يجب أن تطبق بعض الإصلاحات.
التليجراف
بيونج يانج تهدد بالرد بقوة على مجلس الأمن..
◄ قالت الصحيفة إن دبلوماسيا من كوريا الشمالية حذر من أن "بيونغ يانغ" سترد بقوة على أى لوم من قبل مجلس الأمن الدولى لإطلاقها صاروخ بعيد المدى.
وأوضحت الصحيفة أن باك توك هون نائب السفير الكورى الشمالى لدى الأمم المتحدة أنه فى حال اتخاذ الأمم المتحدة أى نوع من الخطوات ضدنا، سنعتبر هذا انتهاك لسيادة بلدنا.
احتمال إطلاق عملة عالمية..
◄ أشارت الصحيفة إلى احتمال إطلاق عملة عالمية العالم بدعم من البنك المركزى العالمى، وتديره سياسة نقدية للبشرية جمعاء.
وأوضحت الصحيفة أن بندا واحدا فى النقطة 19 من البيان الذى أصدره قادة مجموعة العشرين قد يصنع ثورة فى النظام المالى العالمى.
حيث قال البيان "لقد اتفقنا على دعم حقوق السحب الخاصة التى سوف تضخ 250 مليار دولار فى الاقتصاد العالمى، وزيادة فى السيولة على الصعيد العالمى"، وحقوق السحب الخاصة هى عملة ورقية اصطناعية يصدرها صندوق النقد الدولى والتى تضمن سباتا لمدة نصف قرن.
الفاينانشيال تايمز
شركة LIMMT" تنفى مزاعم أمريكا تصديرها منتجات عسكرية لإيران..
◄ فى مقابلة للصحيفة عبر الهاتف مع رجل الأعمال الصينى "لى فانجوى" نفى تصديره منتجات خاصة بالاستخدام العسكرى لإيران وقال إن شركته "LIMMT" للاقتصاد والتجارة والصادرات "تصدر منتجات عامة" إلى إيران وغيرها من البلدان، واتهم الولايات المتحدة بأنها تعمل على المعلومات الاستخباراتية الكاذبة.
وكان رجل الأعمال الصينى اتهم من قبل ممثلى الإدعاء فى نيويورك بتزويد إيران ببرامج نووية وصاروخية إلا أنه أكد اليوم، الأربعاء، أنه لا يعلم شيئا عن هذه الاتهامات، إذ أشيع إدعاء حول استخدام إيران لشركات صينية كواجهات لشراء معدات نووية.
التايمز
صناعى ألمانى يؤكد صفقات الأسلحة الصينية الإيرانية..
◄ وتكشف الصحيفة عن جانب آخر هام فى قضية صفقات الأسلحة الصينية-الإيرانية، إذ نقلت الصحيفة عن رالف فيرتز وهو صناعى ألمانى بارز أن إيران زادت بقوة من محاولاتها شراء معدات نووية خلال الأشهر الستة الماضية.
ويضيف فيرتز للصحيفة أنه خلال الأشهر الستة الماضية لاحظ ارتفاعا حادا فى محاولات شراء إيران معدات قيل أنها تستخدم فى برنامج نووى، ذلك حسبما أبلغته السلطات الصينية.
وكشف فيرتز أمام مؤتمر نظمته مؤسسة كارنيجى لأبحاث السلام فى العالم وعقد فى واشنطن، أن إيران تسعى إلى شراء معدات لبرنامجها النووى ولكن بطريقة متطورة ومعقدة، فبدلا من استخدام شركات تجارية، اتجهت طهران إلى شركات هندسية تستخدم تلك المعدات فى نشاطها الصناعى بشكل قانونى.
أوباما يفوز باحترام المؤسسة العسكرية الأمريكية..
◄ وفى تقرير للصحيفة نطالع مقالا بعنوان "أوباما يفوز باحترام المؤسسة العسكرية الأمريكية". تقول الصحيفة إنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان معارضا للحرب، وأنه لم يخدم فى القوات المسلحة، وينظر إليه على أنه مثقف ناعم ، لكن مع ذلك يظل رأى المؤسسة العسكرية الأمريكية فيه إيجابى جدا. وتوضح الصحيفة أن معظم كبار القادة العسكريين الأمريكيين، معجبون بأوباما لأنهم يرون أنه عميق التفكير وصاحب عقلية تحليلية، وهى صفات لم تكن ظاهرة كثيرا على الرئيس السابق جورج بوش.
وتضيف أنه بعد ثمانية أعوام من السياسة الأمريكية المدفوعة إيديولوجيا، والتى تركت الجيش الأمريكى عند حافة الانكسار، جاء أوباما ليقنعهم أنه واقعى التفكير ويعرف قدرات بلاده العسكرية وحدودها.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة