استقبلت سفارة الجزائر بالقاهرة اليوم، الأربعاء، مئات الجزائريين للتصويت فى الانتخابات الرئاسية الجزائرية، وكانت اللجنة قد افتتحت أعمالها أمس، الثلاثاء، وستنتهى غدا الخميس، للاستعداد لعملية فرز الأصوات وإرسال النتائج إلى الجزائر.
وتفتح اللجنة أبوابها من الساعة التاسعة صباحا وتستمر حتى السابعة مساء لاستقبال الجالية الجزائرية والبالغ عددهم بالقاهرة 3000 جزائرى. ويتنافس فى هذه الانتخابات 6 مرشحين فى مقدمتهم الرئيس الحالى عبد العزيز بوتفليقة والذى فاز فى دورتين متتاليتين عام 1999 و2004.
والخمسة الآخرين ضمنهم اثنان من التيار الإسلامى، وهما محمد جهيد يونسى مرشح حركة الإصلاح الوطنى، ومحمد سعيد مرشح حزب الحرية والعدالة، والمرشحان الآخران يمثلان التيار القومى، وهما موسى تواتى مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية وعلى فوزى رباعين رئيس حزب عهد 54.
وأكد السفير الجزائرى بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عبد القادر حجار، فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن جميع الشواهد تؤكد فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للمرة الثالثة بمقعد الرئاسة، وأرجع حجار هذا لحداثة عهد منافسيه بإدارة شئون الدولة والشأن الدبلوماسى والسياسى، مشيراً إلى أن بوتفليقة له تاريخ لا يقارن مع أحد، وهو أثبت خلال الدورتين الماضيتين جدارته بالمقعد.
ويرى حجار أن عدم وجود تاريخ مؤثر لباقى المنافسين وضعف أسمائهم فى العمل السياسى يعاون بوتفليقة على الفوز، إلا أنه قال "هذه هى الشواهد ولكن الكلمة الأخيرة لصندوق الانتخاب" وأكد أن نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع كبير وهو دليل على مدى إدراك الشعب الجزائرى بأهمية المواطنة.
ولم تتواجد أى جهة مراقبة على اللجنة الانتخابية، باستثناء اثنين من مؤيدى الرئيس بوتفليقة، هما فوزى لواتى وشهرزاد عمرون، وأكدت شهرزاد أنه حتى الآن لا يوجد أى تجاوزات والإقبال كبير، وتمنت أن يفوز بالرئاسة من يستحق هذا المنصب ويحقق للشعب الجزائرى المصالحة.
إقبال كبير من الجالية الجزائرية بالقاهرة على التصويت وغياب لجان للمراقبة....
السفير الجزائرى: الشواهد تؤكد فوز بوتفليقة للمرة الثالثة
الأربعاء، 08 أبريل 2009 09:55 م