صرح المهندس أسامة الشيخ، رئيس قطاع النيل للقنوات المتخصصة، أن التغييرات الجديدة فى ماسبيرو ظلت محل نقاش بينه و بين أنس الفقى وزير الإعلام حتى قبيل إعلانها بساعات قليلة، حيث لم يكن قد استقر عليها حتى هذا الوقت، وأكد أن اختيار قيادات القطاع الجديدة، وهى دينا رامز لرئاسة نايل لايف ونهلة عبد العزيز لقناة الدراما جاء بناء على ترشيح الوزير. وقال إن أى قيادة ستعمل مع الوزير على النظام القائم حاليا ستنجح.
أما اختيار خالد شبانة ومصطفى حسين، فقد جاء بناء على ترشيح الشيخ نفسه، حيث يرى أنهما الأقدم فى قطاع المتخصصة والأعلى فى الدرجة الوظيفية.
وكان الشيخ قد أعلن من قبل أنه لا يحتاج لوجود نائب له فى قيادة القطاع، إلا أن الوزير أنس الفقى عين اثنين فى هذا المنصب، وهما جمال الشاعر إلى جانب رئاسته للقناة الثقافية وعبد الفتاح حسن، وهو المنصب الذى ظل شاغرا منذ أن كانت تتولاه راوية راشد.
ويعقب الشيخ على هذا التناقض قائلا "إن تعيين منصب نائب رئيس القطاع جاء لأسباب روتينية ولاستكمال الهيكل الإدارى للقطاع، كما أننى لم أفكر فى وجود هذا المنصب، ولكنهم بالتأكيد سيشاركونى فى تحمل المسئوليات التى باتت عبئا على بمفردى، كما أنه الآن يوجد نظام فى القطاع وأى شخص سينجح معى طالما يلتزم بهذا النظام".
ويرى الشيخ أنه فى النهاية لا يتعامل مع ألقاب ومناصب، إنما بناء على قدرة كل فرد فى العطاء، وأن المرحلة القادمة تستهدف تفعيل قناتى" نايل كوميدى" و"نايل سبورت"، وتأجيل النظر فى إعادة إطلاق قناتى "الثقافية" و"الأسرة"، و الطفل لحين تحديد ميزانية لتطويرهما.
