"لم ندعى أننا منظمين للإضراب العام.. لم ندعى أننا نملك أذرعا فى كل مكان" عنوان البيان الذى صدر اليوم، الأربعاء، عن حركة شباب 6 إبريل، ليحمل الكثير من التساؤلات حول هل البيان اعتراف للحركة بالفشل أو اتجاه لغسل الأيادى من إصرار العديد من القوى الوطنية المختلفة على فشل الإضراب لأسباب بعضها يرجع لوجود نسبة محدودة من شباب الحركة المنظمة وآخر ارتبط باختفاء القوى الفئوية المشاركة.
الاحتمالات التى ساقها عنوان البيان نفاه محمد عبد العزيز، المتحدث باسم الحركة، أن الحركة منذ أن قامت بتوجيه الدعوة من خلال نداء الشعب المصرى وفئاته المختلفة لجعل 6 إبريل يوما للغضب العام، وقال إننا مجرد دعاة، وبالتالى يجب محاسبتنا فى ذلك الإطار على مدى انتشار الدعوة بشكل واضح وعريض، وهو ما حدث بالفعل، مرددا "لا أعتقد أن هناك أى حدث سابقا استطاع توحيد الإخوان والناصرين فى مكان واحد ولم يحدث إن خرج نواب الإخوان والمستقلين من جلسة لرئيس مجلس وزراء ليتضامنوا من أحد كما حدث".
عبد العزيز يضيف قائلا إن يوم الغضب 6 إبريل 2009، كان بمثابة مباراة فى وسط بطولة طويلة للدورى، وكسبت الحركة من خلاله العديد من النتائج، منها الوصول لقطاعات كبيرة للجماهير حيث زاد عدد النشطاء بالحركة لما يقدر بنسبه 20% منذ يوم الإضراب، عوضا عن زيادة عدد الجروبات بمقدار 5 آلاف عضو، ولولا إغلاق أحمد ماهر، المنسق العام للحركة، الجروب يوم 6 إبريل تخوفا من الانتهاكات الأمنية لوصل أعضاء الجروب إلى 80 ألفا.
حركة 6 إبريل تعترف فى فشلها فى جمع الشعب على دعوتها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة