مجموعة من الأعداء يهاجمون سياساته العنصرية منذ أول يوم تولى فيه منصبه.. هذا هو حصاد المتشدد أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلى الجديد وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، فهو بالنسبة لهم "البغيض، العنصري، الشيطان، ومحرض على الكراهية، وهادم لأسس الدولة الديمقراطية".
الهجوم على ليبرمان تجاوز إسرائيل ليمتد خارجها، أيضا فهو يمثل مغناطيساً جاذباً للعداء بتصريحاته العنصرية المتهورة، التى تكشف نيته فى إبادة العرب وهدم ما تم فى عملية السلام من تقدم بطىء وإقامة اتفاقية سلام يكون هو الشريك الوحيد بها.
تسيبى ليفنى:
تأتى على قائمة أعداء ليبرمان، فهو سبب عدم وجودها فى التشكيل الحكومى الحالى بإسرائيل نظراً لرفضها التواجد فى حكومة يكون المتشدد اليمينى أفيجدور ليبرمان جزءاً منها، بل ورئيس خارجيتها، وقالت من قبل فى خطاب لها "إننا لسنا مضطرين إلى الاختيار ما بين اليهودية والديمقراطية، وهناك من يواجهون العامة وهم مليئون بالكراهية وأنا لست منهم" فى إشارة إلى ما ينادى به ليبرمان من طرد عرب 48.
هنرى سيجمان:
الكاتب البارز ومدير الكونجرس اليهودى الأمريكى السابق
وكان رئيس مجلس العلاقات الخارجية، الذى يرى أنه لن يكون هناك سلام بين إسرائيل وفلسطين دون وجود حماس كطرف فى المفاوضات يراه اليمينى "الخبيث" منذ كان نائب رئيس الوزراء إيهود أولمرت فى2007.
دافيد هاريس رئيس المجلس اليهودى الأمريكى:
ناقض اقتراح ليبرمان بإغراق المساجين (المعتقلين) الفلسطينيين فى البحر الأسود عام 2003 وفى 2009 عندما قال ليبرمان إن على إسرائيل التعامل مع حماس مثلما تعاملت الولايات المتحدة مع اليابان بالقنبلة النووية، وصف هاريس هذه بأنها تصريحات غير مسئولة ولا يمكن إغفالها.
الراباى إيريك ياعوفى:
هو رئيس اتحاد إصلاح اليهودية الذى يمثل أكثر من مليون ونصف مليون يهودى فى أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وكانت مجلة "فوروارد" اليهودية الأسبوعية التى تصدر بمدينة نيويورك قد اختارته فى 1999 القائد اليهودى رقم واحد بأمريكا، قال عنه "الدهماء" وصف حملته الانتخابية بـ"الشائنة، البغيضة، تملأها الكراهية، محرضة" وحذر الراباى ياعوفى أنه إذا تركت إسرائيل هكذا دون مراجعة، يمكن أن يقودها إلى الجحيم.
القائد الروحى للشاس الراباى عوفيديا يوسف:
الذى قال ذات مرة فى حديثه مهاجماً ليبرمان إن الذين يصوتون لأفيجدرو ليبرمان يدعمون الشيطان.
اليهود الأمريكيون:
أظهر آخر استطلاع للرأى بمركز جيه ستريت ((J street أو الشارع اليهودى أن نسبة 69% عارضوا سياسة ليبرمان، و1 من كل 3 يهود أمريكيين أو ما يمثل 32% يعتقدون أن صلاتهم بإسرائيل ستتضاءل فى حالة تولى ليبرمان لمنصب رفيع بالحكومة الإسرائيلية، مما يهدد علاقة الأجيال القادمة فى أمريكا بإسرائيل.
منظمة "ادعم الديمقراطية بإسرائيل":
وهى رافضة لاختيار أفيجدور ليبرمان فى أى تشكيل حكومى إسرائيلى وتحذر من ذلك الاختيار، لأنها ترى أنه من خلال الخطب والتصريحات التى قام بها، يهدد المجتمع الإسرائيلى بجره إلى ظلمة العنصرية والقومية المتطرفة، وترى أن وجوده فى منصب رفيع يهدد الأسس التى تبنى بها الديمقراطية، وأن هذه الحكومة ستكون من وجهة نظر حلفاء إسرائيل من الصعب جداً أو حتى مستحيل التعامل أو التعاون معها، وقد حاولت المنظمة جمع توقيعات على عريضة تحث نتنياهو وليفنى أثناء محاولتهما تشكيل الحكومة على عدم ضم ليبرمان للائتلاف الحكومى أو عدم إعطائه منصباً وزارياً رفيعاً بالحكومة التى يتم تشكيلها.
عرب 48:
هو بمثابة كابوس لهم يهدد حياتهم، خوفاً من أن تستجيب يوماً الحكومة والكنيست الإسرائيلى لمطالباته بطردهم من إسرائيل والكنيست والقيام بحملة تطهيرعرقى لهم.
أعداؤه وصفوه بالبغيض، العنصرى، الشيطان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة