بالتزامن مع الجلسة الصباحية لمنتدى لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، تم الإعلان رسمياً عن انطلاق جائزة البحر المتوسط للصحافة لعام ٢٠٠٩، وتعتبر جائزة البحر المتوسط للصحافة بمثابة أهم جائزة تقدم للصحفيين المهتمين بقضايا حوار الثقافات والتنوع الثقافى.
تم توسيع نطاق الجائزة لهذا العام، فبالإضافة إلى الصحفيين العاملين بالصحافة المكتوبة بإمكان الصحفيين فى الإذاعة والتليفزيون وأيضا المدونين أن يقوموا بالاشتراك فى المسابقة. وفى أعقاب للحرب التى شهدتها غزة مؤخراً، سوف تقوم المؤسسة بمنح جائزة لأفضل عمل صحفى تناول الصراعات داخل المنطقة.
وخلال الافتتاح الرسمى لهذا الحدث، تحدث "يان فيجيل" Jan Figel، مفوض الاتحاد الأوروبى: "يلعب الصحفيون اليوم دورا حاسما فى تقديم رؤية لمختلف الثقافات فى منطقتنا، وعلى سد الفجوة فى التصورات المتبادلة بين شعوب المنطقة. وتعتبر جائزة البحر المتوسط للصحافة بمثابة الطريق الأمثل لتكريم وتشجيع هذه الأعمال الصحافية المميزة. "
قامت مؤسسة آنا ليند بإطلاق جائزة الصحافة للمرة الأولى عام ٢٠٠٦ بالتعاون مع الاتحاد الدولى للصحفيين، واشترك فيها عدد كبير من الصحفيين من بلدان منطقة البحر المتوسط، بما فى ذلك مصر وفلسطين وسلوفينيا وإيطاليا والدنمارك وفرنسا ولبنان.
فى عام ٢٠٠٩ تم توسيع نطاق الجائزة من خلال التعاون مع COPEAM (الشبكة الأورومتوسطية للإعلام السمعى والبصرى)، المفوضية الأوروبية وتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة وباب الاشتراك مفتوح لجميع الصحفيين فى الـ ٤٣ دولة الأعضاء فى الاتحاد من أجل المتوسط.
وعلق بول وولتون Paul Walton، المسئول الإعلامى لمؤسسة أنا ليند قائلاً، "يواجه الصحفيون اليوم تحديا كبيرا فى سعيهم إلى الأخبار عن العناصر المختلفة لمجتمعاتنا، وكذلك تعقيدات الصراعات والحروب فى المنطقة ومن واجبنا أن ندعمهم ونشجع أعمالهم."