تستضيف العاصمة السويسرية جنيف معرض "zizi sexuel" عن التربية الجنسية والموجه للأطفال ممن تبلغ أعمارهم بين التاسعة والرابعة عشر، حتى يتعرفوا على مفهوم العلاقات الزوجية والتغيرات الجسدية التى تطرأ خلال هذه المراحل العمرية.
وعلى الرغم من النجاح الباهر الذى حققه المعرض فى العاصمة الفرنسية باريس، حيث استقبل أكثر من 360 ألف زائر، إلا أن عاصفة من الجدل سبقت افتتاحه الجمعة، نظرا لما يتصف به من "إباحية"، وإن اتخذ طابعا طفوليا، ومن الطريف أن الأطفال ممن لديهم إذن من أولياء أمورهم، هم فقط من يستطيعون زيارة المعرض الذى سيظل مفتوحا أمام زائريه حتى 28 يونيو المقبل.
وتعتبر كلمة "zizi" هى أحد الأساليب الشعبية للإشارة إلى العضو الذكرى، ومنها اتخذ اسم المعرض الذى تظهر خلاله إحدى شخصيات الكاريكاتير المشهورة فى سويسرا والمعروف باسم "تيتيوف"، ليطرح الكثير من الأسئلة بصورة طفولية عن الحب والجنس وموضوعات أخرى على صلة، وقد لاقت إقامة هذا المعرض معارضة كبيرة من جانب الجمعيات المهتمة بعملية التربية فى سويسرا جراء الشك فى أغراضها "التعليمية"، حيث ذكر مارك فيشر، رئيس إحدى الجمعيات المذكورة، أنه عندما يرى المرء الشباب وهم يتبادلون صورا إباحية، يلاحظ بعض الطرق الغريبة فى ارتداء الزى ويسمع بعض ألفاظهم، له أن يتساءل عما إذا كان هذا المعرض مناسبا؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة